وأوضحت الوزارة تلقيها العديد من الشكاوى من الناقلين حول المخالفات التي يتم فرضها على شاحناتهم عند محطات الوزن، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية التعاون مع القطاع الخاص، ممثلاً باتحاد الغرف السعودية، لمعالجة المشكلة.
سلامة الطرق
وأشارت الوزارة في خطاب رسمي موجه لاتحاد الغرف السعودية إلى ضرورة توعية الناقلين بمخاطر زيادة حمولات الشاحنات عن الأوزان المقررة، مبينةً التأثير السلبي لذلك على سلامة الطرق، خاصةً مع تزايد خطر الحوادث وتلف البنية التحتية.
أعربت الوزارة عن استعدادها التام لتنظيم ورش عمل توعوية تستهدف الجهات المعنية وناقلين البضائع، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام بالأوزان والابعاد المقررة للشاحنات، وتهدف هذه الجهود إلى ضمان سلامة البنية التحتية ومستخدمي الطرق في المملكة.
مخالفات الأوزان والأبعاد
وطالبت الوزارة المستثمرين في قطاع النقل بالالتزام التام بالأوزان والأبعاد المقررة نظامًا، مؤكدةً ضرورة امتثال الشركات المشغلة للوائح وشروط المواصفة القياسية السعودية رقم «م ق س 469/2008»، مشددة على تطبيق المادة 23 من اللائحة التنفيذية لنظام المرور، والتي تنص على تغليظ عقوبات مخالفات الأوزان والأبعاد، بهدف المحافظة على شبكة الطرق الوطنية.
وأعلنت الوزارة عن تفعيل عقوبة جديدة لمخالفة هروب الشاحنات من محطات الوزن، بالإضافة إلى تفعيل مخالفة الأوزان على المحاور، وتأتي هذه الخطوة كإجراء إضافي لضمان التزام الشاحنات بالحدود المقررة لحمولتها.
زيادة حمولات الشاحنات
أكد بندر الجابري، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابق، وجود تجاوزات من قبل بعض المصانع وشركات النقل، حيث تلجأ إلى زيادة حمولات الشاحنات بشكل غير قانوني.
وحذر من مخاطر هذه الممارسات على سلامة الطرق، مشيرًا إلى أنها تُسبب تشوهات في شبكة الطرق وتُلحق الضرر بشركات النقل نفسها من خلال زيادة تكاليف الصيانة وتقليل عمر الافتراضي للمركبات.
رصد المخالفات
أوضح أن بعض السائقين يلجأون إلى استخدام الطرق الداخلية للمدن لتجنب المرور عبر محطات الوزن، وذلك بهدف التهرب من رصد المخالفات، داعيا إلى تخصيص مداخل ومخارج خاصة للشاحنات في المدن الصناعية والموانئ، مع التأكد من التزامها باللوائح المعمول بها.
وشدد الجابري على أهمية دعم محطات الوزن في المنافذ البرية الحدودية، سواءً للشاحنات القادمة من المملكة أو تلك التي تدخل إليها، لضمان التزامها بالحدود المقررة لحمولتها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.