وقال أخصائي صحة أسنان المجتمع في مركز طب الأسنان الإقليمي بمنطقة القصيم التابع لوزارة الصحة د. عبدالرحمن بن دحام السفان لـ ” اليوم ” : يُعرف التوتر الناتج عن الازدحام المروري بأنه يؤثر على الصحة العامة، ولكن تأثيره على صحة الفم والأسنان قد يكون أيضًا مهمًا”.
وأوضح أن زحمة السير تعد من العوامل الرئيسية التي تسبب التوتر، خاصة في المدن الكبرى حيث يقضي الأشخاص أوقاتًا طويلة في السيارات، مبينًا أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الفم والأسنان.
ضرر على الفم والأسنان
وأضاف السفان، أن التأثير المباشر للتوتر على صحة الفم والأسنان يتمثل في التهاب اللثة وأمراضها، إذ إن التوتر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، ما يجعل اللثة أكثر عرضة للالتهابات.
كذلك، يمكن أن يؤثر التوتر على قدرة الجسم على محاربة البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة ، إضافة الى تآكل الأسنان وكسرها، حيث إن الأشخاص الذين يعانون من التوتر قد يطبقون الضغط على أسنانهم (صرير الأسنان)، ما يؤدي إلى تآكل الأسنان وكسرها على المدى الطويل، إضافة إلى أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم، الذي يقلل من إنتاج اللعاب، وهو عامل مهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
وأشار إلى بعض الاستراتيجيات للتخفيف من تأثير زحمة السير، منها التخطيط المسبق للرحلات واستخدام وسائل النقل العام يمكن أن يقلل من الوقت الذي يقضيه الشخص في الازدحام المروري، وتمارين الاسترخاء مثل التنفس.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.