شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، إجراء عملية ناجحة، أنهت معاناة شابة “ثلاثينية” مع مضاعفات عملية تعديل انحراف العمود الفقري “الجنف”، وجرى في العملية تعديل الأجزاء المتقوسة من العمود الفقري في تدخل جراحي معقد، ذكر ذلك د. سلطان السالمي استشاري جراحة المخ والأعصاب، رئيس الفريق الطبي المعالج.
وقال د. السالمي أن المريضة راجعت المستشفى مشتكية من تحدب في الفقرات الصدرية وإنحناء خلفي في الفقرات القطنية، وترتب على ذلك أعراض حادة كالآلام وفقدان المرونة وصعوبة الحركة، مما حد من قدرتها على ممارسة نشاطها اليومي، مشيراً إلى أنها سبق وأن أجرت عملية “جنف” منذ نحو عقد من الزمان، وما حدث لها يعتبر من المضاعفات بعيدة المدى التي تحصل مع عمليات التثبيت الدائم، وتفاقم ببطء على مر سنوات، إلى وصلت مرحلة لايمكن التعايش معها.
وأضاف د.السالمي الحاصل على الزمالة الفرنسة أن المريضة أخضعت لحزمة من الفحوصات الطبية أبرزها، الأشعة المغناطيسية والمقطعية والسينية، وأوضحت النتائج حدوث تقوس شديد في الفقرات المجاورة للفقرات المثبتة بالعملية السابقة، وتحدب الفقرات الصدرية وانحناء الفقرات القطنية للخلف، وأخضع الفريق الطبي الحالة لدراسة عميقة، انتهت إلى استبعاد إجراء عملية جراحية مفتوحة لشد وتعديل الألواح المتقوسة، لأنه خيار محفوف بالكثير من المضاعفات ، واعتمد خيار تقويم الأجزاء المتأثرة من العمود، وتعديل الانحرافات، حيث أجريت لها عملية جراحية مفتوحة في الجزء المتقوس من الفقرات الصدرية بفتحة صغيرة، وتم استخدام نوع من التوصيلات المعدنية الخاصة ، التي تسمح بتوصيل التثبيت القديم بالجديد، واستمرت العملية قرابة الـ”3″ ساعات ومضت بسلاسة ووفقاً للخطة العلاجية، وانتهت بنجاح كبير ولله الحمد، ونقلت المريضة من غرفة العمليات إلى العناية المركزة وأمضت فيها “24” ساعة قيد المراقبة الطبية، قبل أن تنقل مجدداً إلى غرفة التنويم، حيث بقيت فيها عدة أيام تحسنت خلالها حالتها الصحية ، وأثبتت صور أشعة ما بعد العملية تحسن التقوس من “67” درجة إلى “50” درجة، وقد غادرت المستشفى بحالة صحية جيدة.
وقال د. السالمي أن المريضة راجعت المستشفى مشتكية من تحدب في الفقرات الصدرية وإنحناء خلفي في الفقرات القطنية، وترتب على ذلك أعراض حادة كالآلام وفقدان المرونة وصعوبة الحركة، مما حد من قدرتها على ممارسة نشاطها اليومي، مشيراً إلى أنها سبق وأن أجرت عملية “جنف” منذ نحو عقد من الزمان، وما حدث لها يعتبر من المضاعفات بعيدة المدى التي تحصل مع عمليات التثبيت الدائم، وتفاقم ببطء على مر سنوات، إلى وصلت مرحلة لايمكن التعايش معها.
وأضاف د.السالمي الحاصل على الزمالة الفرنسة أن المريضة أخضعت لحزمة من الفحوصات الطبية أبرزها، الأشعة المغناطيسية والمقطعية والسينية، وأوضحت النتائج حدوث تقوس شديد في الفقرات المجاورة للفقرات المثبتة بالعملية السابقة، وتحدب الفقرات الصدرية وانحناء الفقرات القطنية للخلف، وأخضع الفريق الطبي الحالة لدراسة عميقة، انتهت إلى استبعاد إجراء عملية جراحية مفتوحة لشد وتعديل الألواح المتقوسة، لأنه خيار محفوف بالكثير من المضاعفات ، واعتمد خيار تقويم الأجزاء المتأثرة من العمود، وتعديل الانحرافات، حيث أجريت لها عملية جراحية مفتوحة في الجزء المتقوس من الفقرات الصدرية بفتحة صغيرة، وتم استخدام نوع من التوصيلات المعدنية الخاصة ، التي تسمح بتوصيل التثبيت القديم بالجديد، واستمرت العملية قرابة الـ”3″ ساعات ومضت بسلاسة ووفقاً للخطة العلاجية، وانتهت بنجاح كبير ولله الحمد، ونقلت المريضة من غرفة العمليات إلى العناية المركزة وأمضت فيها “24” ساعة قيد المراقبة الطبية، قبل أن تنقل مجدداً إلى غرفة التنويم، حيث بقيت فيها عدة أيام تحسنت خلالها حالتها الصحية ، وأثبتت صور أشعة ما بعد العملية تحسن التقوس من “67” درجة إلى “50” درجة، وقد غادرت المستشفى بحالة صحية جيدة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.