وقال مدير عام المنظمة د. تيدروس أدهانوم، إن العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق معظم أهداف المليارات الثلاثة، وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
وأضاف: رغم ذلك فإنه من خلال اتخاذ إجراءات متضافرة وملموسة لتسريع التقدم، لا يزال بإمكاننا تحقيق مجموعة فرعية كبيرة من هذه الأهداف، واستثمار المزيد من الموارد حيثما تكون أكثر أهمية على المستوى الوطني، مع ضمان التمويل المستدام والمرن.
التغطية الصحية الشاملة
وكشف التقرير عن التقدم المحرز في العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك صحة السكان، والتغطية الصحية الشاملة، والحماية في حالات الطوارئ.
وفيما يتعلق بالسكان الأكثر صحة، يشير المسار الحالي إلى أنه من المرجح أن يجري تحقيق الهدف المتمثل في تمتع مليار شخص إضافي بصحة ورفاهية أفضل بحلول عام 2025، مدفوعًا في المقام الأول بتحسين جودة الهواء والحصول على المياه والصرف الصحي وتدابير النظافة.
وفيما يتعلق بالتغطية الصحية الشاملة، فإن 30% من البلدان تمضي قدمًا في تغطية الخدمات الصحية الأساسية، ويرجع ذلك إلى زيادة تغطية فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
الحماية في حالات الطوارئ
وفيما يتعلق بالحماية في حالات الطوارئ، فعلى الرغم من أن تغطية التطعيمات ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية تظهر تحسنًا مقارنة بالاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد 19 في الفترة 2020 – 2021، لكنها لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وجاء في النقاط البارزة لإنجازات 2023، إعطاء أول لقاح مضاد للملاريا لأكثر من مليوني طفل، ونجاح 14 بلدًا في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض الاستوائية المهملة، وتوفير أول نظام علاجي شامل عن طريق الفم لمرض السل المقاوم للأدوية، ما أتاح لأكبر عدد من المصابين بالسل الحصول على العلاج.
بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، تؤدي الدهون المتحولة إلى وفيات مبكرة لنحو نصف مليون من خلال أمراض القلب سنويًّا.
(صحيفة اليوم) pic.twitter.com/FuQB0SdKCb— جحان زيد (@Abozed33) January 24, 2023
وبفضل مبادرة منظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى إزالة الدهون المتحولة من المنتجات الغذائية المصنعة، نفذت 13 دولة إضافية سياسات أفضل ليصل المجموع إلى 53 دولة، وتلقى أكثر من 75% من المصابين بالإيدز العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وتمكن معظمهم من قمع الفيروس، ما يعني أنه لا يمكنهم نقل العدوى للآخرين.
تراجع تعاطي التبغ
كما شهد تعاطي التبغ تراجعًا في 150 بلدًا، تسير 56 منها على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من تعاطي التبغ بحلول عام 2025.
ووضع 29 بلدًا إضافيًا خطط عمل وطنية متعددة القطاعات بشأن مقاومة مضادات الميكروبات ليصل المجموع إلى 178 بلدًا.
وقدم 25 بلدًا إضافيًا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ليصل إجمالي البلدان التي قدمته 58 بلدًا.
وأقر التقرير بوجود تفاوتات كبيرة في النتائج الصحية بين البلدان، وأن النقص في القوى العاملة الصحية يتطلب استثمارات في التعليم والتوظيف.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.