انهيار النظام وزيادة حالات التأخر
وحسب التقرير المنشور بصحيفة “ديلي ميل”، انهار أمس نظام الجوازات الإلكتروني على نطاق واسع، مما اضطر الموظفين الحدوديين لمعالجة الآلاف من الركاب يدويًا، فتسبب ذلك في تأخير لساعات، وجعل العديد من الركاب يفوتون رحلاتهم، ويفقدون اتصالات المطار وخدمات National Express.
بدأ خلل بوابات الإلكترونية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ولم يتم حله إلا حتى الساعة 2 صباحًا، مما أدى إلى وقوف الركاب في طوابير تزداد طولًا باستمرار في صالات الوصول، وفي بعض الحالات حبسهم على متن الطائرات.
يبدو أن الحادث الكبير قد تسببت فيه قاعدة بيانات أمن قوات الحدود المسماة “عبور الحدود” التي تم إدخالها قبل ثلاث سنوات، مما التكلفة الضريبية إلى 372 مليون جنيه إسترليني.
انتشار الفوضى رغم إصلاح العطل
في وقت قريب جدًا من الساعة 2:10 صباحًا هذا الصباح، أعلنت وزارة الداخلية أنها أصلحت النظام أخيرًا وليس لديها أدلة على أن انقطاع الخدمة قد تسببت فيه هجوم إلكتروني.
ومع ذلك كانت معاناة الكثيرين في بدايتها فقط، حيث استمرت طوابير الحافلات والتاكسي المغادرة من المطار لساعات أيضًا، مما أجبر العديد من الركاب على النوم على الأرض.
بعد تمرير الحدود، اضطر الركاب في مطار ستانستيد للانتظار لساعات إضافية خارج المطار للحصول على القطار الوطني السريع الذي يغادر إلى لندن في الساعة 4:30 صباحًا.
استياء المسافرين
تتواصل آثار الاضطراب مع تعبير العديد من الركاب عن استغرابهم من عدم وجود خطة احتياطية كافية تسببت في انتظار البعض لفترات أطول عند الحدود مما قضوه في رحلتهم من لشبونة.
في مطار ستانستيد، كانت الحالة يائسة بشكل خاص، حيث قالت الأم جوانا جريفين لصحيفة The Mirror إن: “العديد من الأطفال كانوا ينتظرون بدون ماء أو طعام”.
في استجابتهم لظروفهم في وصولات مطار هيثرو، قال أحد الركاب لبرنامج Good Morning Britain: “إن الوضع مأساوي تمامًا، ويمثل استهزاء مطلق بنا جميعًا.”
وكشف آخر عن اللحظة المربكة التي أدركوا فيها أنهم في انتظار طويل، قائلاً: “فور وصولنا إلى المطار، تم استقبالنا بطوابير وأحد الأشخاص يقول إنه سيكون هناك انتظار لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف.”
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.