يوافق اليوم، الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، لتبدأ المملكة عهدًا جديدًا بآفاق وأحلام ورؤية أحدثت تطورًا يصفه الجميع بغير المسبوق.
في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ليكون الملك السابع للمملكة بعد الملك المؤسس، الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد والملك فهد، ثم الملك عبدالله، كما أن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو ثالث ملوك المملكة الذين يحملون لقب “خادم الحرمين الشريفين”، والذي حمله من قبله كل من الملك الراحل فهد بن عبد العزيز والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
صدر بيان من الديوان الملكي بتاريخ، 23 يناير 2015م، بتلقي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم.
صدر أمر ملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للدفاع إضافة إلى عمله.
انطلاق الرؤية
لبدء العمل الرؤية، صدر أمر ملكي، في 29 إبريل 2015م، باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وفي 21 يونيو 2017م صدر الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.
وخلال 9 سنوات ماضية، منذ بيعة خادم الحرمين الملك سلمان، وشهدت المملكة تطورات متسارعة وقرارات هامة، وعززت المملكة مكانتها إقليميا وعالميا، إذ أعاد الملك سلمان -حفظه الله- ترتيب البيت السعودي.
واتبعت المملكة خلال عهد الملك سلمان، الاسس العلمية وفق فلسفة اقتصادية حكيمة، تقرأ الحاضر قراءة واعية، في مختلف المجالات بما يحقق رفاهية وسعادة المجتمع واستدامة الموارد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.