وذلك بالتزامن مع الأمم المتحدة التي تسلط الضوء هذا العام على (الأسرة والتغيرات المناخية وآثارها الممتدة على المجتمع).
ويسعى المجلس من خلال هذه الحملة إلى رفع مستوى وعي الأسرة حول تأثير التغيرات المناخية في حياتهم، وأهمية غرس العادات المستدامة والوعي المناخي عند الأبناء منذ الصغر.
الأسرة الخضراء
إضافة إلى إبراز الجهود الوطنية عبر مبادرة السعودية الخضراء التي تتضمن 80 مبادرة تستهدف التشجير، وحماية التنوع البيولوجي، وخفض الانبعاثات الكربونية لمستقبل أكثر استدامة للجميع.
كما تسلط الضوء على دور الأسرة في العمل المناخي، وأهمية التعليم المبكر والمناهج في التعريف بالتغير المناخي.
وتستهدف حملة الأسرة الخضراء الأسرة والمجتمع، عبر تقديم العديد من المنتجات الإعلامية التي تستعرض أهم إنجازات السعودية في التصدي للتغيرات المناخية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وقطاع غير ربحي.
وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، بهذه المناسبة، أن حملة “الأسرة الخضراء” تقوم بحث الأسرة على تفعيل دورها الحيوي في عملية التشجير، وتثقيف أبنائها بشأن آثار التغيرات المناخية على رفاهية الأسرة وأفرادها، وأهمية المساهمات المجتمعية في دعم المبادرات الوطنية للتصدي للتغير المناخي لمستقبل مستدام أخضر للأجيال القادمة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.