توقعات بزيادة عدد مرضى دول الخليج في مستشفى كليفلاند كلينك لندن بالتزامن مع توسيع خدمات التأهيل العصبي

توقعات بزيادة عدد مرضى دول الخليج في مستشفى كليفلاند كلينك لندن بالتزامن مع توسيع خدمات التأهيل العصبي



أعلن مستشفى كليفلاند كلينك لندن عن توسيعه لنطاق الخدمات الشاملة للتأهيل العصبي لتشمل خدمات متخصصة للأفراد الذين فقدوا أطرافاً عُلوية أو سفلية. وتشمل الخدمات الجديدة الجراحات التجميلية والعظمية، إلى جانب توفير أطراف صناعية متطورة ومخصصة يمكن للمرضى الاختيار منها، وتقديم جلسات علاجية مكثفة للتأهيل العصبي بهدف تمكين المرضى من تحقيق أقصى قدر ممكن من التعافي.

وعلّق الدكتور بول جارمان، استشاري الأعصاب بالقول: “إننا نركز على تحسين جودة حياة المرضى مع هذه الخدمات الجديدة، وقادرون بفضل التعاون الوثيق بين أفراد فريق الخبراء متعدد التخصصات في كل حالة مرضية، من تلبية الاحتياجات التجميلية والعظمية وتقديم دعم كامل في مجال الأعضاء الاصطناعية، إضافة إلى الأساليب العلاجية اللازمة عبر استخدام أحدث المعدات والحلول الروبوتية، مع القيام في ذات الوقت بتلبية الاحتياجات النفسية للمرضى وعائلاتهم”.

وأوضح الدكتور جارمان إلى أن هناك مجموعة من الاعتبارات التي يجب أخذها بالاعتبار عند اختيار الأطراف الاصطناعية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المرضى الذين يحتاجون إلى أكثر من طرف اصطناعي مصممة لأداء وظائف مختلفة مثل الجري أو لأغراض جمالية. وقال: “من الأهمية بمكان من وجهة نظر سريرية القيام بالاختيار الصحيح والحصول على القياس المناسب وذلك حتى يكون الطرف الاصطناعي مريحاً وقادراً على أداء وظيفته بشكل صحيح ويتمتع بمظهر مناسب، ولا شك بأن فريقنا من الجراحين المختصين وغيرهم من الخبراء يتمتع بالخبرات اللازمة والشاملة في هذا المجال لضمان تحقيق ذلك”.

وتعد خدمات مبتوري الأطراف الجديدة واحدة من ضمن مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها وحدة إعادة التأهيل العصبي في مستشفى كليفلاند كلينك لندن. وبيّن الدكتور جارمان بأن السكتات الدماغية هي أكثر الحالات التي يتم علاجها في المستشفى الذي يقوم كذلك بعلاج حالات شائعة أخرى مثل إصابات الدماغ الرضحية، وإصابات النخاع الشوكي، والتصلب المتعدد، وداء باركنسون.

وتابع: “إننا قادرون على معالجة مجموعة واسعة من الحالات نظراً لوجود فريق كبير ومتعدد التخصصات لدينا، ولامتلاكنا لمنشآت متخصصة تضم غرفة عمليات عصبية مزودة بجهاز تصوير رنين مغناطيسي أثناء العمليات (iMRI)، وتقنيات إعادة تأهيل متطورة مثل أجهزة الهياكل الخارجية. وتضم وحدة إعادة التأهيل العصبي 42 سريراً، وتعد إحدى أكبر الوحدات في قطاع الرعاية الصحية الخاصة في المملكة المتحدة، كما تضم صالتين رياضيتين مخصصتين للعلاج الفيزيائي ووحدة عناية مركزة”.

وأوضح الدكتور جارمان بأنه مع العدد المنخفض نسبياً للمراكز العالمية القادرة على تقديم خدمات إعادة تأهيل مماثلة، فإن الكثير من المرضى الذين يقصدون مستشفى كليفلاند كلينك لندن للحصول على هذا النوع من الرعاية المتقدمة ورفيعة المستوى هم من جميع أنحاء العالم ومن ضمن ذلك منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: “نحن معتادون على معالجة المرضى من منطقة الخليج، ولدينا كذلك مترجمين فوريين للغة العربية لتسهيل التواصل معهم”.
واختتم: “إن فريق خدمات المرضى الدوليين لدينا متواجد دائماً لمراقبة حالة المرضى وتقديم الدعم والرعاية اللازمة إليهم قبل وصولهم إلى المستشفى وخلال تواجدهم فيه وبعد مغادرتهم. ونظراً للفهم الواسع الذي نتمتع به للاحتياجات الثقافية المختلفة لمرضانا، فإن فريق العمل يوفر نقطة اتصال واحدة للمرضى لمساعدتهم في حجز المواعيد، وتوفير الإقامة الفندقية وخدمات النقل، وتنسيق متابعة حالة المرضى بعد عودتهم إلى بلدانهم، وغير ذلك الكثير”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *