شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” في معرض “صنع في السعودية” الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية، من خلال عرض العديد من المنتجات الذي بادر المركز في إنتاجها ضمن جملة برامجه ومبادراته الذي ينفذها طوال العام، فيما أبرز تصاميم رقمية ومنتجات تفاعلية تم إنتاجها محليًا.
وقدم المركز خلال مشاركته منتجات برنامج “الإقامة الخاص للحلول الإبداعية”، الذي ينظمه المركز سنويًا ويعمل على تدريب مشاركين بعد تسجيلهم للبدء ببحث أفكارهم وتطويرها إلى نماذج أولية كنواة أولى لمشاريع في مجال التقنيات الغامرة والواقع المعزز، حيث يتم عرضها محليًا وعالميًا وصولًا إلى منتج نهائي يتم تداوله في الأسواق السعودية.
كما قدم الجناح برنامج “تحديات تنوين”، الذي لقي إقبالاً كبيراً شمل تحدي العمارة، والأزياء باستخدام التكنولوجية الحيوية، من المخطوطات العربية إلى التصاميم الحديثة، وتحدي تصميم هوية الخبر الشمالية.
معرض صنع في السعودية يمثّل ملتقًى ضخمًا جُهّز ليجمع أبرز الصناعات والخبرات السعودية، لإيصال المنتجات والمصنوعات السعودية إلى الريادة العالمية ويجعلها أقرب للمستهلكين وسوق الأعمال، كما يتيح للزوار اكتشاف التقنيات الجديدة والمبتكرة.
وقد أوضح بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية أن برنامج “صنع في السعودية” ليس برنامجًا للصناعة فحسب، بل هو برنامج وطني يشتمل على جميع المنتجات والخدمات، ويمتلك القطاع الحكومي والخاص والأفراد مسؤولية مشتركة فيه، منوّهاً على امتلاك المملكة لقاعدة صناعية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهو ما يعزز من فرص نجاح برنامج صنع في السعودية للبناء على المكتسبات ورسم هوية لصناعتنا تمكنها من المنافسة محلياً وعالمياً.
وتشهد المملكة العربية السعودية إطلاق العديد من الإستراتيجيات التي يأتي في مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وإستراتيجية الصادرات وإستراتيجية التوطين، لجذب استثمارات صناعية تُقدر بحوالي ترليون ريال، معظمها تستهدف التصدير لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.