وأوضح لـ”اليوم” أن الفرد يستمتع ويسعد نفسه بمشاهدة المباراة سواء في منزله أو حضوريًا في الملعب، فالألعاب الرياضية بشكل عام وتحديدًا كرة القدم يعشقها الصغير والكبير، لدرجة نجد أن جنون محبي كرة القدم امتد إلى الألعاب الإلكترونية المخصصة في كرة القدم والتي شهدتت إقبالًا كبيرًا من هواة هذه الألعاب.
وقال إن التفاعل الرياضي مع المباريات يجب أن يكون بعيدًا عن التعصب الرياضي والخروج عن القاعدة الرياضية التي تنص على الرياضة “فن وذوق وأخلاق”، فللأسف بعض المشجعين لا ينظرون إلى المباراة نظرية ترفيهية بل ساحة للجدال والتهجم والشتم والنقد غير البناء أو الهادف، فنجدهم يطرحون ويناقشون آرائهم بطريقة مستفزة لا تخدم أحداً.
التفاعل مع المباريات
وأكمل: “يتفاعل المشجع مع معطيات المباراة، فعند الفوز يشعر بنشوة كبيرة بينما عند الخسارة يتذمر ويتضايق وخاصة إذا كان من المشجعين المتحمسين جدًا، وفي هذه اللحظات يتأثر المشجع بمواد يطلق عليها (النواقل العصبية)، وهي مواد كيمائية ينتجها الدماغ من أجل ضبط المزاج، فعند الفوز تزداد هرمونات السعادة بينما يتعرض البعض إلى ارتفاع هرمونات التوتر عند الهزيمة، فالجسم يتفاعل مع هذه الهرمونات كرد فعل طبيعي للجسد”.
وتابع الناشري: “يجب أن يدرك جميع الجماهير أن كرة القدم فوز وخسارة، وهذا لا يعني أن يتجاوز المشجع القيم والمبادئ، وإن كانت ثمة أي رؤية تحليلية للمشجع الرياضي فإنه يجب عليه طرحها بطريقة مهذبة يتفاعل معه الآخرين بطريقة إيجابية”.
وأردف أن من أهم مسببات تكريس التعصب الرياضي هو وجود وسيلة سهلة لإيصال أي انتقاد بسرعة البرق وهي منصات التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع فرصة التحدث، فهناك من يكتب بطريقة مهذبة ويطرح وجهة نظره وآخر يكتب بأسلوب الخروج عن النص ، لذا فإنه يجب على من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.