وفي هذا الصدد، حذر المهندس يوسف بو عريش، رئيس قسم المنحل بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على النحل.
قدّم بو عريش عددًا من النصائح لحماية خلايا النحل، وذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على هذه المهنة الهامة ودعم مربي النحل في المنطقة.
ونصح بتركيب مرشات فوق الخلايا لتلطيف الجو وتخفيف درجات الحرارة في فصل الصيف، تدفئة الخلايا بالخيش خلال فصل الشتاء، عدم فتح الخلايا إلا في فترات الظهيرة أو فترات متباعدة، وضع احتياط من إطارات الخلية أثناء عمليات الفرز، فحص الخلايا بانتظام للكشف عن مرض الفاروا ومرض دودة الشمع، واستخدام أدوات النحل الحديثة لضمان سلامة النحالين وتحسين الإنتاجية.
تهديد النحل
قال بو عريش: “يُعد موسم طائر الوروار من أكبر المهددين للنحل، حيث يتواجد هذا الطائر أثناء خروج الملكة لعمليات التلقيح، ويقوم باصطيادها وأكلها، مما يُهدد بقاء النحل، ويُنصح النحالين بعدم فتح الخلايا إلا في فترات الظهيرة أو فترات متباعدة، كما يُنصح بوضع احتياط من إطارات الخلية أثناء عمليات الفرز”.
وأضاف “مرض الفاروا ومرض دودة الشمع من الأمراض التي تُهدد النحل، ونظرًا لقلة الفحص على هذه الأمراض، يُنصح النحالين بفحص الخلايا بانتظام للكشف عنها”.
دعم مربي النحل
أكد المهندس بو عريش أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُقدم دعمًا كبيرًا لمربي النحل في الأحساء، وذلك من خلال: (توفير ترخيص نحال من خلال منصة زراعي، دعم مالي يصل إلى 12 ألف ريال سنويًا، خدمات مكافحة الأمراض والعمليات والتقسيم وفرز النحل مجانية، برامج تدريبية وتوعوية لنشر الوعي بأهمية تربية النحل).
وقال تُعد تربية النحل من المهن الهامة التي تُساهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق الأمن الغذائي، كما تلعب النحل دورًا حيويًا في تلقيح المحاصيل وتعزيز التنوع البيولوجي. وتُعد منتجات النحل الطبيعية، مثل العسل وحبوب اللقاح، غنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.