عبر برنامج “أنتمي”.. “الدارة” تروي بدايات النقل الجوي في المملكة

عبر برنامج “أنتمي”.. “الدارة” تروي بدايات النقل الجوي في المملكة



سلطت دارة الملك عبدالعزيز الضوء على بدايات النقل الجوي في المملكة، وكيف بدأت وتنامت حتى يومنا الحالي، وذلك عبر مبادرتها الثقافية المتمثلة في برنامج “أنتمي” الهادف إلى تعريف الأجيال الناشئة واليافعين بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة.
ومن خلال فيديو تفاعلي قصصي، روت الدارة قصة دخول الطائرات للمملكة، وكانت في عام 1364 للهجرة الموافق 1945م، حين سافر الملك عبدالعزيز إلى منطقة قناة السويس في مصر واجتمع مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.
وكانت حينها علاقة الصداقة كبيرة بين الشعبين، لهذا أهدى الرئيس الأمريكي هدية للملك عبدالعزيز وهي طائرة مدنية كبيرة من طراز DC-3، لكن الملك المؤسس -طيب الله ثراه- أهدى هذه الطائرة لشعبه، كما اشترى في العام نفسه طائرتين أخريين لتحمل المسافرين وتنقل البريد داخل المملكة، وكانت تلك الانطلاقة للنقل الجوي في البلاد.

بداية بسيطة

وأوضحت الدارة أن البداية في النقل الجوي كانت بسيطة، إذ كانت الرحلات تتوافق مع احتياجات الناس حسب الظروف، وحين ازداد الطلب على خدمات الطائرات جرى تعزيز الأسطول بـ 10 طائرات إضافية، ما نظم عمليات الطيران أكثر حتى صدر مرسوم ملكي بإنشاء مؤسسة الخطوط الجوية السعودية بعام 1382هـ الموافق 1963م.
وأشارت إلى استمرار المملكة بالتقدم حتى وصلت اليوم إلى أعلى المستويات من تشغيل وصيانة الطائرات.

برنامج أنتمي

ويعمل برنامج “أنتمي” من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030، على إبراز العمق التاريخي والثقافي العريق للمملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاعل مع تاريخ المملكة، والوقوف على روائع قصصه وحكاياته، والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد وما سطروه من بطولات وشيم وأخلاق.
إضافة إلى إبراز الثروة التاريخية الموثوقة والمحفوظة لدى دارة الملك عبدالعزيز.
وتتيح الدارة التعرف على البرنامج ومحتوياته عبر قسم “اكتشف قصصنا”، إضافةً إلى قسم مخصص للحكايات، وآخر للبدايات الوطنية، فيما خُصص للأسواق قسم خاص.
كما جرى إدراج قسم تعليمي يهدف لزيادة المعلومات لمتصفح الموقع، ويمكن تصفحها من خلال هذا الرابط.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *