وأضاف: ويتضمن تشخيصه، تحليل السكر الصائم بين 100-125 ملغم أو السكر التراكمي بين 5,6 – 6,4 ٪، وإذا لم يتدارك الفرد هذه المرحلة بتصحيح نمط الحياة، فإنها تتطور وتصل إلى إعلان الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تشخيص داء السكري
وقال إنه لا توجد أعراض واضحة له، لذلك قد يكون الشخص مصابًا به ولا يعرف، لكن قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري من بعض أعراض مرض السكري، وعادة ما تكتشف الإصابة به عند إجراء اختبار السكري.
وتابع: هناك بعض عوامل الخطورة تتمثل في التقدم في العمر 45 عامًا أو أكبر، التاريخ العائلي، زيادة الوزن، عدم ممارسة النشاط البدني، الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تناول دواء لارتفاع ضغط الدم، انخفاض في نسبة الكوليسترول ”النافع“، أو ارتفاع الدهون الثلاثية، الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل، الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
وحول الفرق بين سكري النوع الأول والثاني أوضح د. قانديه: النمط الأول من داء الحلو يعد مرضًا مناعيا ذاتيًا يؤدي إلى نقص إفراز الجسم للأنسولين؛ ومرضاه يعتمدون على الأنسولين في العلاج، بالإضافة إلى ذلك فإن أعراض هذا النمط تظهر بسرعة، وهو عادة يصيب صغار السن، أما النمط الثاني فهو ناتج بشكل أساسي عن مقاومة الجسم للأنسولين.
ارتباط السكري بالسمنة
كما أنه يرتبط بالسمنة ارتباطًا وثيقًا، إضافة إلى ذلك يكون هذا النوع خاليًا من الأعراض في المراحل الأولى؛ لذا يتم تشخيص المريض متأخرًا، وعادة يتعرض من يعانون من السمنة صغارًا أو كبارا للمرض في حال عدم تصحيح نمط حياتهم. ومضاعفات مرض السكري النوع الأول والثاني تتشابه كثيرًا مع وجود اختلاف بسيط بينهما.
وعن العلاج تابع بقوله: لا يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني تلقائيًّا إذا كان مصابًا بمرحلة ما قبل السكري، إذ يمكن للعلاج المبكر أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي، والذي يشمل التقليل من الوزن.
وواصل قائلا: فإذا كان الفرد يعاني من زيادة الوزن فيجب عليه إنقاص حوالي 5% إلى 10% من وزن الجسم، والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من المشي السريع أو نشاط مماثل، الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بالدم، وتناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات والسكريات والدهون والملح يمكن أن يساعد في منع مقدمات السكري.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.