وتهدف الاختبارات الشفهية والعملية إلى قياس أداء الطالب والتعرف على بعض الجوانب العملية والأدائية في المادة، والتي تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع إضافة الى قياس الأهداف المرتبطة بالمهارات الحركية، وكذلك بعض جوانب الأهداف المعرفية (مثل: التحليل والتطبيق).
وتساند الاختبارات الشفهية نظيرتها التحريرية في قياس التحصيل الدراسي وخصوصاً في المجالات التي نحتاج فيها إلى قياس الأداء الفعلي للمهارات.
معايير الاختبارات الشفهية
وأوضح دليل الاختبارات الصادر من وزارة التعليم أن صياغة أسئلة اختبارات الأداء تراعى تحديد الهدف الذي سيلاحظه المعلم، وتحديد كيفية قياس هذا الهدف، وتحديد سقف لأداء الطالب يمثل معيارًا للنجاح، وتحليل المهارة التي يريد المعلم اختبار الطالب بها إلى مكوناتها ليسهل قياسها.
ويقوم الطالب باستخدام بطاقة ملاحظة تضمن فيها المعايير المرتبطة بمستويات إتقان واجتياز المقرر الدراسي ، وتحتوي البطاقات أسئلة متنوعة ومتكافئة كما وكيفا شاملة لموضوعات مقرر الفصل الدراسي ، وتكتب الأسئلة على وجه واحد فقط من البطاقات.
الضوابط الإجرائية للاختبارات الشفوية
وبيّن الدليل الضوابط الإجرائية للاختبارات الشفوية والعملية والمتمثلة في اجراء الاختبارات الشفوية والعملية للطلاب بالتعليم العام في الأسبوع الذي يسبق بدء الاختبارات التحريرية لنهاية كل فصل دراسي، وتكون ضمن اليوم الدراسي.
ويجرى الاختبار التحريري للمادة ذات الجانبين (العملي- الشفوي)؛ والتي تتساوى فيه درجة التحريري مع العملي والشفهي أو تقل فيه درجة التحريري عن الدرجة المخصصة (الشفوي- العملي) خلال فترة الاختبارات الشفوية/ العملية، وتُعد البطاقات لكل مادة من المواد الشفوية قبل موعد الاختبارات بمدة كافية، وتسلم إلى إدارة المدرسة مع إعداد نموذج شامل لإجابات جميع الأسئلة الواردة في البطاقات موضحاً عليها الدرجات الكلية والجزئية.
تهيئة لجان الاختبارات
وتقوم لجنة الاختبارات في المدرسة بتهيئة أماكن لجان الاختبارات الشفوية والعملية والمواد ذات الجانبين والتنسيق بين معلمي المواد لوضع الجداول المنظمة لها وإعلانها في وقت مناسب، ويزود كل طالب بصورة من الجدول وفق تنظيم مخصص لذلك بما لا يتعارض مع الحصص الدراسية، ودون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي، و يختبر الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم الصف والمادة بحيث يشتركان في متابعة الطالب، وإذا تعذر تكوين لجنة فيختبر الطالب من قبل معلم المادة، ولمدير المدرسة تكليف معلم آخر من معلمي التخصص عند الحاجة.
وشدد الدليل علي ان يلتزم المعلمون بالموعد المحدد لبدء الاختبارات كل يوم دون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي ، وفي حالة حدوث عارض يمنع الطالب من الاستمرار في الاختبار يجدول له موعد آخر بعد زوال العارض.
ويراعى عدم الالتزام بحرفية نموذج الإجابة، ويقبل من الطالب كل الإجابات الصحيحة، ويكتفى بتعبيره الدال على المطلوب، ويستثنى من ذلك الآيات القرآنية ونصوص الحفظ، ويراعى عدم مقاطعة الطالب أثناء قراءته وإجابته، ويتم تنبيهه عندما يخطئ بإشارة تربوية مناسبة.
درجات الطالب
وتُقدر درجة الطالب بدقة وحرص شديدين وفق نموذج الإجابة المعد مسبقا، ويوضح في النموذج توزيع الدرجة وجزئياتها، وترصد مباشرة في الكشف المعد لذلك.، مع أهمية إعداد ملفات خاصة للاختبارات الشفوية و العملية (يوضع فيها ما يتعلق بها من أسئلة ونماذج إجابة ) ويحتفظ بها لدى إدارة المدرسة للرجوع إليها عند الحاجة ، والمعلم مسؤول عن حفظ تقارير ونتائج الطلاب وكل ما يتعلق بالتقويم من هذا النوع، ويسلم إدارة المدرسة نسخة منها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.