تكمن أهمية انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول.
وتمثل انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالميًا.
حرص القيادة على بناء شراكة استراتيجية
ويعكس انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله- على بناء شراكة استراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان ورفع مستوى التنسيق بينها حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما يأتي انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، الهادفة إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية لمجلس التعاون إقليميًا وعالميًا، بما يعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة.
وتهدف القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة والذي يشمل التعاون السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والطاقة والأمن الغذائي والزراعي والتعاون الاجتماعي والثقافي.
تأسيس شراكة استراتيجية بين دول الخليج ودول الآسيان
ويجمع رابطة دول الآسيان مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية روابط مشتركة على رأسها الموقع الاستراتيجي والتقدم الاقتصادي.
ويتشارك الجانبان الأهداف والطموحات ذاتها كتسريع النمو الاقتصادي، وتوطيد الشراكات الاستثمارية الدولية، والتنمية الثقافية، وتعزيز السلام والاستقرار الدولي.
كما يعكس انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في المملكة، تقدير الدول المشاركة لمكانتها على المستوى الإقليمي والدولي والتزامهم بتأسيس شراكة استراتيجية مستقبلية طموحة بين دولهم من خلال إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة وما سيصدر عن القمة من قرارات ومبادرات.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.