تحول شركات الحج والعمرة إلى شركات مستدامة خلال الـ 4 سنوات القادمة
كشف رئيس المجلس التنسيقي لمنشآت خدمة حجاج الداخل الدكتور ساعد الجهني عن إطلاق باقات جديدة لأول مرة وهي باقة اليوم الواحد، لأهالي مكة وستطلق خلال الأيام القادمة.
وأضاف خلال حواره لـ ”اليوم“ أن سيتم استيعاب قرابة 25 ألف حاج في 10 أبراج جديدة تدخل حيز التشغيل في منى لأول مرة في حج هذا العام والتي سيكون لها تأثير على صناعة الضيافة وتزويد الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وكشف عن مبادرات يقودها المجلس لتحويل شركات الحج والعمرة إلى شركات مستدامة خلال الـ 4 سنوات القادمة.. وإلى نص الحوار:
باقة أهل مكة
تنوع الباقات حجاج الداخل لهذا العام ما هو الجديد في ذلك؟
أولاً: نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الجهود التي تبذل لتمكين القطاع الخاص من تقديم خدمات ذات جودة عالية لتحقق صناعة الضيافة لحجاج بيت الله الحرام ونشكر مقام وزارة الحج والعمرة التي لم تألو جهداً لتقديم مافي وسعها من تنويع للباقات المقدمة وتمكين القطاع الخاص لتقديم أجود مالديها.
هناك تنوع للباقات المقدمة وستطلق باقات جديدة لأول مرة وهي باقة اليوم الواحد والتي ستكون في الغالب لأهالي مكة وستطلق خلال الأيام القادمة، ونشكر الوزارة لتمكين المجلس التنسيقي من قيادة مخيم يُعنى بالمسؤولية المجتمعية لذوي الدخل المحدود. وجاري التنسيق لعمل هذه المبادرة لتنفيذها هذا العام.
ما هو الدور الذي يقوم به المجلس التنسيقي لمنشآت حجاج الداخل؟
هو جهة ذات شخصية اعتبارية مستقلة يخضع لأشراف وزارة الحج والعمرة ويقوم بالتنسيق بين مؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل والجهات الحكومية والخاصة والغير ربحية ذات العلاقة، كما يعمل المجلس على تنفيذ العديد من المبادرات والشراكات التي تهدف إلى تطوير خدمة حجاج الداخل.
في مكة جاري العمل على تنسيق عدة مبادرات لتنفيذها هذا العام أبرزها مثلًا النقل الترددي الذي بدأ من سنتين وعزز المجلس التنسيقي قيادته لهذا العمل الرائد الذي يتمثل في نقل الحجاج من محطتين مهمة بعد وصول الحجاج إلى مكة المحطة الأولى أنفاق الأمير متعب إلى الحرم ثم العودة، وكذلك من مواقف كدي إلى الحرم ثم العودة.
كذلك النقل الترددي أيام التشريق لأداء طواف الإفاضة إن شاء الله تعالى، وينفذ هذا المشروع والذي سيكون له تأثير على صناعة الضيافة وتزويد الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
هناك مبادرة تخص أهل مكة لتنظيم حجهم.. حدثنا عن التفاصيل؟
هي باقة جديدة لأهل مكة، المقيمين فيها، وبالتالي لا يحتاجون إلى باقة ذات أبعاد متعددة.
هذه الباقة من المقرر يسجل فيها أهل مكة المقيمين من خلال العنوان الوطني، وستتيح الذهاب إلى عرفة لأداء ركن الحج ثم النزول إلى المزدلفة ثم رمي الجمرات، في اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر، وطواف الإفاضة والسعي.
وزارة الحج والعمرة ابتكرت هذه المبادرة بالتعاون مع المجلس التنسيقي، وستطلق لأول مرة وتنفذ قريبًا.
استدامة شركات الحج
شركات الحج تعتبر صغيرة ومتناهية الصغر، وتسعون إلى استدامتها وأن يكون دخلها على مدار العام ولا يعتمد على مواسم الحج.. في رأيك كيف يتم ذلك؟
صحيح اعتمدنا في رسالتنا أن نقف مع منشآت حجاج الداخل في التوجه للاستدامة، طبعًا الأصل أن الشركات تعمل في مواسم محددة، لكننا سنعقد الكثير من الورش ومجموعات التركيز لتعزيز ثقافة الشركات إذ لابد أن تكون الشركة مستدامة وهناك حقيقة فرص استثمارية مع رؤية المملكة العربية السعودية.
وهناك فرص استثمارية ضخمة جدًا تجعل العمل دائم مثال العمل في الإعاشة والتغذية هذا المجال نحتاجه في الحج وطوال السنة.
وهناك فرص واعدة كذلك في السياحة اليوم وهو توجه عام بالمملكة، وبالفعل يتم تمكين برامج السياحة والمرور على المواقع الأثرية للمواطنين والمقيمين ومن يأتون من خارج المملكة.
نستهدف خلال 4 سنوات القادمة أن تكون شركاتنا مستدامة، وتحقق البعد المجتمعي والجانب الاقتصادي في خلق وظائف دائمة للشباب.
أبراج منى
بخصوص السكن في المخيمات الجديدة والمشاعر ما هي المستجدات فيها؟
حققت شركة “كدانة” قفزة نوعية في مخيمات باقة واحدة ما جعلها غرف شبه فندقية، وهذه طفرة في مسيرة الإسكان في منى.
اليوم سيجري إطلاق عشر عمائر أو أبراج في منى لأول مرة، تستوعب كلاً منها قرابة الـ 2500 يعني 25,000 حاج تقريبًا، وسيتاح التسجيل في أربعة منها لحجاج الداخل قريباً
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
