نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إنهاء معاناة مريضة بريطانية الجنسية بالعقد الخامس من العمر، عبر إجراء عملية دقيقة في كلتا العينين، بعد أن أرهقها البحث طوال 9 سنوات عن إيجاد علاج مناسب لحالتها، وتحديداً بعد أن أخبرها أطباء العيون في بريطانيا، بعدم القدرة على معالجة الكسل الشديد لديها بالعين اليسرى، وتدهور حدة الإبصار للأجسام البعيدة وصعوبة القراءة وفقاً لإفادتها، وهو الأمر الذي زاد من حدة المضاعفات، وأصبحت المريضة غير قادرة على أداء مهامها اليومية بصورة طبيعية.
ذكر ذلك الدكتور أحمد العثمان استشاري طب وجراحة العيون رئيس الفريق الطبي المعالج، والذي أضاف بأنه فور وصول المريضة للمستشفى ، تم إخضاعها لعدداً من الفحوصات، والتي شملت تخطيط الشبكية والتصوير الطبقي لأعصاب العين، بالإضافة إلى تخطيط القرنية الطبوغرافي، وقد كشفت النتائج عن وجود ماء أبيض وكسل شديد بالعين اليسرى، وأن نسبة حدة الإبصار بها تقل عن 10% ، أما العين اليمين فلم تتخطى الرؤية بها حاجز الـ 30%.
مشيراً إلى أن الفريق الطبي المعالج قام بدراسة كافة النتائج، ووضع خطة علاجية بإجراء عملية لكل عين على حده، وسحب المياه البيضاء مع زراعة عدسات متعددة البؤر بأحدث التقنيات، مفيداً بأن العملية الأولى أجريت للعين اليسرى مستغرقة 12 دقيقة فقط تحت التخدير الموضعي بالقطرات، نقلت بعدها المريضة لجناح التنويم ، وفي اليوم التالي تم إزالة الغطاء وإجراء فحص دقيق للعين، والذي أكد تحسن حدة الإبصار من 10% إلى 95% ولله الحمد وسط دهشة المريضة وفرحتها بالنتائج.
وقال الدكتور أحمد أن العملية الثانية أجريت عقب الأولى بــ 7 أيام ، وقد استغرقت 12 دقيقة تحت التخدير الموضعي ، وتم فيها زراعة عدسة متطورة، وقد أظهرت النتائج تحسن حدة الإبصار من 30% إلى نسبة 100% ولله الحمد. مشيراً إلى أن المريضة خرجت من المستشفى وأصبح بإمكانها رؤية الأجسام البعيدة بوضوح ، وكذلك القراء ، وأشادت بالتجربة العلاجية الفريدة، التي عاشتها داخل أروقة المستشفى .
ذكر ذلك الدكتور أحمد العثمان استشاري طب وجراحة العيون رئيس الفريق الطبي المعالج، والذي أضاف بأنه فور وصول المريضة للمستشفى ، تم إخضاعها لعدداً من الفحوصات، والتي شملت تخطيط الشبكية والتصوير الطبقي لأعصاب العين، بالإضافة إلى تخطيط القرنية الطبوغرافي، وقد كشفت النتائج عن وجود ماء أبيض وكسل شديد بالعين اليسرى، وأن نسبة حدة الإبصار بها تقل عن 10% ، أما العين اليمين فلم تتخطى الرؤية بها حاجز الـ 30%.
مشيراً إلى أن الفريق الطبي المعالج قام بدراسة كافة النتائج، ووضع خطة علاجية بإجراء عملية لكل عين على حده، وسحب المياه البيضاء مع زراعة عدسات متعددة البؤر بأحدث التقنيات، مفيداً بأن العملية الأولى أجريت للعين اليسرى مستغرقة 12 دقيقة فقط تحت التخدير الموضعي بالقطرات، نقلت بعدها المريضة لجناح التنويم ، وفي اليوم التالي تم إزالة الغطاء وإجراء فحص دقيق للعين، والذي أكد تحسن حدة الإبصار من 10% إلى 95% ولله الحمد وسط دهشة المريضة وفرحتها بالنتائج.
وقال الدكتور أحمد أن العملية الثانية أجريت عقب الأولى بــ 7 أيام ، وقد استغرقت 12 دقيقة تحت التخدير الموضعي ، وتم فيها زراعة عدسة متطورة، وقد أظهرت النتائج تحسن حدة الإبصار من 30% إلى نسبة 100% ولله الحمد. مشيراً إلى أن المريضة خرجت من المستشفى وأصبح بإمكانها رؤية الأجسام البعيدة بوضوح ، وكذلك القراء ، وأشادت بالتجربة العلاجية الفريدة، التي عاشتها داخل أروقة المستشفى .
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.