“كاوست” تعزز مسيرتها البحثية بتطوير جينات مبتكرة بتقنية “SecondSky”

“كاوست” تعزز مسيرتها البحثية بتطوير جينات مبتكرة بتقنية “SecondSky”



عزّزت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مسيرتها البحثية بتطوير جينات النبات المبتكرة; وذلك من خلال تحقيق مجال التقنيات الزراعية المناخية؛ بالوصول لتقنية “SecondSky” لأغطية البيوت المحمية الزراعية التي عملت عليها شركة آيريس، على مدى ست سنوات؛ في مختبرات الجامعة بقيادة الدكتورة ديريا باران والدكتور مارك تيستر والدكتور ريان ليفرز.
وتساعد هذه التقنية المبتكرة المزارعين في البيئات الزراعية الصعبة على زيادة غلة المحاصيل، وخفض تكاليف المدخلات والمخاطر، وتمديد مواسم الزراعة؛ فيما ستعمل “كاوست” على دعم شركة آيريس لتلبية الطلب الدولي القوي على أغطية وشبكات البيوت المحمية الزراعية المعززة بتقنية “SecondSky”؛ التي تحجب الإشعاع الحراري بالأشعة تحت الحمراء القريبة.
وأوضحت الأستاذ المساعد بقسم هندسة وعلوم المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” والمؤسس المشارك لشركة آيريس:؛ أن تقنية “SecondSky” تمت أبحاثها داخل مختبرات الجامعة التي حرصت على دعم هذه التقنية؛ والتي تحولت على أثرها شركة آيريس من شركة ناشئة إلى شركة زراعية مجدية تجارياً.

دعم الحلول الرائدة

أضافت باران أن الجامعة دعمت أكثر من 374 شركة ناشئة في مرحلة التأسيس والمراحل المبكرة، حيث جمعت تلك الشركات مجتمعة أكثر من 537 مليون دولار وأوجدت أكثر من 4300 وظيفة مباشرة، وتتطلع الجامعة دائماً إلى المستقبل، والتي تستقطب أكثر من 35 من كبار المستثمرين المحليين من كافة أنحاء المملكة؛ مؤكدة اهتمام الجامعة بدعم الحلول الرائدة في مجالات متنوعة مثل المدن الذكية والتجارة الإلكترونية والتحول الاقتصادي والرقمي والتخفيف من آثار تغير المناخ والأمن الغذائي.
بيّن نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في “كاوست” إيان كامبل؛ أن نجاح التقنية الجديدة يُظهر القوة الإبداعية التي تتمتع بها الجامعة داخل المملكة، إذ لعبت مبادراتها في دعم الشركات الناشئة دوراً محورياً في تشكيل منظومة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة في المملكة وتحقيق التقدم في قطاع التكنولوجيا الزراعية.
يذكر أنه تم من خلال هذه التقنية تطوير جينات النبات المبتكرة والمتكيفة التي طُورت في المختبرات من خلال عملية تهجين مبتكرة لتعزيز مرونة النباتات وقدرتها على مقاومة الملوحة والحرارة والجفاف في محاصيل متنوعة، مما يضمن إنتاجاً غذائياً مقاوماً للإجهاد ويمكن الاعتماد عليه، وأثبتت التقنية الجديدة فعاليتها وحققت نتائج مذهلة مع بعضٍ من كبار مزارعي الطماطم في العالم في تجارب واسعة النطاق في حقول مفتوحة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *