زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أمس الثلاثاء، ميناء طنجة المتوسط في المغرب، في إطار تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، في الخدمات اللوجستية والصناعة والتعدين.
إضافة إلى الاطلاع على سير الأعمال في الميناء، ودوره في تسهيل حركة التجارة الدولية.
منصة صناعية ولوجستية
واطلع الخريف خلال الزيارة على مراحل معالجة الحاويات، إذ يشكل الميناء منصة صناعية ولوجستية مهمة لأكثر من 1200 شركة في مختلف النشاطات، ومنها السيارات والطائرات والمنسوجات، ويعالج سنويًا نحو 9 ملايين حاوية.
وتجول في أرجاء الميناء يرافقه المدير العام للسلطة المينائية في ميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، وتابع الخدمات اللوجستية المتميزة المقدمة في الميناء، التي تساعد على تسهيل التجارة العالمية بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي.
رافق وزير الصناعة والثروة المعدنية، نائبه لشؤون التعدين م. خالد بن صالح المديفر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية د. سامي الصالح.
وفد المملكة
وتأتي الجولة ضمن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الحالية للمغرب، التي يترأس خلالها وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، التي تعقد في العاصمة الرباط، خلال الفترة من 4 إلى 6 من شهر يونيو الحالي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.