وأوضحت الهيئة العامة للطرق، تطبيق الابتكار العلمي بالشراكة مع عدد من الجهات في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، مشيرة إلى أن التقنية تعتمد على إعادة استخدام المطاط الناتج عن إعادة تدوير الإطارات في الخلطات الإسفلتية، ما يسهم في الحد من تراكم نفايات الإطارات والحد من التلوث الناتج عن حرقها.
موسم الحج
وأشار الهيئة، إلى أن التجارب أظهرت أن صلابة الأسطح الأسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خاصة كبار السن الذين يشكلون 53% من إجمالي الحجاج، وقد أدى ذلك إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية خلال موسم الحج، حيث تركزت 38% من الإصابات في منطقة القدم والكاحل؛ حيث تساعد هذه التقنية في تخفيف الضغط على الكواحل والأقدام، وتعطي شعورًا بالراحة أثناء المشي والركض، ما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة لضيوف الرحمن وتعزيز جودة حياتهم.
وتهـدف التقنية إلى توفير أسـفلت مطـاطي مـرن لممـرات المشـاة، ما يوفر مزيد من الراحة والمرونة أثناء السير أو الركض باستخدام مـواد ذات مرونة عالية، حيث تم تطبيـق العديـد مـن المقـاطع التجريبيـة بالرصـف المرن في مركز أبحاث الطـرق التـابع للهيئـة العامـة للطـرق.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.