قال فضيلة خطيب وإمام المسجد الحرام، فضيلة الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من نعم الله على عباده أن فاضل بين الأماكن والأزمان، وخص منها ما شاء بمزيد من الأفضال والإحسان.
وأوضح أن أن عشر ذي الحجة هي أعظم الأيام عند الله فضلا وأكثرها أجرًا، وهي للمؤمنين مغنم لاكتساب الخيرات ورفع الدرجات واستدراك ما فات من الطاعات، وموسم لاستجابة الدعوات وإفاضة البركات والرحمات، وقد أقسم الله بها فقال”والفجر وليال عشر”.
وتابع: فأيامها من أنفس نفحات الزمان ومن أطيب ما يعمر به الجنان، فليس في الأيام ما يماثلها ولا في أجور الأعمال ما يعدلها.
وأوضح أن أن عشر ذي الحجة هي أعظم الأيام عند الله فضلا وأكثرها أجرًا، وهي للمؤمنين مغنم لاكتساب الخيرات ورفع الدرجات واستدراك ما فات من الطاعات، وموسم لاستجابة الدعوات وإفاضة البركات والرحمات، وقد أقسم الله بها فقال”والفجر وليال عشر”.
وتابع: فأيامها من أنفس نفحات الزمان ومن أطيب ما يعمر به الجنان، فليس في الأيام ما يماثلها ولا في أجور الأعمال ما يعدلها.
أعظم الأعمال
وبين أن من أعظم الأعمال عند الله التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها خلال تلك العشر، هي تجديد النية، وإخلاص العمل لله تبارك وتعالى، مع تمام متابعة النبي، فالأعمال لا تقبل إلا بهما.
كما أوصى بالمبادرة بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله، والمحافظة على الفرائض والواجبات من صلاة وزكاة وصيام وحج، فذلكم أفضل ما يتقرب به العبد لربه جل وعلا.
وأوضح أن من أجل الأعمال الصالحة وأزكاها عند الله في هذه الأيام هو الحج لبيت الله الحرام.
وبين أن الله وعد ضيوفه بالخير العظيم والثواب العميم، مسشتهدا بقول النبي: من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.