محطات الوقود في المملكة ملتزمة بأعلى درجات الكفاءة

كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الأبحاث الكيميائية والابتكار تركي السبيعي، أن أغلب الشركات لديها نظام خاص في كيفية تخزين المواد الكيميائية والتخلص منها، لافتا إلى أن بعض الشركات متخصصة في سحب المواد الكيميائية بعد استخدامها والتخلص بالشكل المسموح نظامياً وبالطرق المتبعة عالمياً، مشددا على عدم تخزين المواد الكيميائية مع بعض لأنها تتفاعل وتكون خطرة، منوهاً بأن محطات الوقود في المملكة تخضع للرقابة من الجهات المعنية وملتزمة بأعلى درجات الكفاءة في حفظ الوقود.
ذكر السبيعي، أنه يوجد في كل شركة ما يسمى ضابط السلامة حاصل على دورات تدريبية وشهادات للتعامل مع المواد الكيميائية، مؤكدا أن كل المعامل في المملكة تخضع لرقابة بأعلى معايير الجودة، من ضمن إدارات الرقابة الخاصة من خلال اتباع مقولة ”السلامة أولاً“ لأنه في حال وجود أي خطر فإن العمل

أخبار متعلقة

 

يتوقف فوراً.

يوم البيئة العالمي

جاء ذلك في الفعالية التي نظمتها جمعية الأبحاث الكيميائية والابتكار بمناسبة يوم البيئة العالمي بمشاركة عدد من الشركات والجهات والقطاعات، وندوة حوارية مصاحبة بمشاركة متحدثين في مجال البيئة ومعرض للشركات العاملة في مجال البيئة والمعرض المصاحب من طلبة كلية الهندسة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في مقر وادي الظهران.

وذكر تركي السبيعي في كلمة ألقاها في الفعالية، أن الجمعية أهلية غير ربحية تأسست عام 2022 تحت مظلة المركز الوطني لعمل القطاعات غير الربحية وتحت إشراف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتهدف إلى نشر الوعي وثقافة الابتكار والبحث بين الطلاب والمتخصصين في الشركات.

الحفاظ على البيئة

وأوضح أن معرض اليوم يتحدث عن يوم البيئة العالمي بما أن المملكة مستضيفة ليوم البيئة العالمي للعام 2024، بمشاركة 13 شركة، لافتا إلى تحقيق الجمعية العديد من المناشط منها الدورات التدريبية وملتقيات تقنية تجمع الباحثين.

وأشاد بالجهود الكبيرة للمملكة في سبيل الحفاظ على البيئة وتعزيز الممارسات المستدامة، لافتا إلى أنه في عام 2023 أطلقت المملكة استراتيجية وطنية تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة بحلول عام 2030، كما أطلقت ايضا مبادة السعودية الخضراء، وفي مجال الطاقة المتجددة تعتزم المملكة زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكلي 50% بحلول 2030، وتبذل جهودا كبيرة للحفاظ على التنوع البيولوجي في أنحاء المملكة من خلال إنشاء المحميات الطبيعية وبرامج حماية الحياة البرية، في إطار رؤية 2030 التي تضع البيئة والاستدامة على رأس أولوياتها.