يعد نبات “القيصوم” من أبرز النباتات البرية العطرية في منطقة الحدود الشمالية، وهو شجيرة عطرية، تنتهي الأفرع بنورات ذات أزهار صفراء جذابة، ويساعد في مكافحة التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي ويثبت التربة ويزيد من التنوع الإحيائي وينمي البيئة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات وذات فائدة بيئية وغذائية، حيث أسهمت تضاريس المنطقة في تنوع النباتات والأشجار فيها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات وذات فائدة بيئية وغذائية، حيث أسهمت تضاريس المنطقة في تنوع النباتات والأشجار فيها.
نبات القيصوم
وبين المجلاد أن نبات “القيصوم” وهو شجيرة قزمية عطرية، ترتفع لأكثر من 70سم، وذات سيقان خشبية بيضاء غير سميكة، والأوراق صغيرة، وتنتهي الأفرع بنورات ذات أزهار صفراء جذابة.
تابع: ينتشر النبات في الأودية والفيضات ذات التربة الطينية في معظم أنحاء المنطقة، ويعد من النباتات العطرية القوية، وتستعمل أوراقه مشروبًا مثل الشاي، ويعد عسل القيصوم من ألذ أنواع العسل الطبيعي بالمنطقة، ويستعمل في المنازل ليعطي رائحة جيدة.
وأكد المجلاد أن إنشاء المحميات الطبيعية ومبادرة “السعودية الخضراء” أسهما في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.