وتجند المملكة جميع قطاعاتها وأجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن، كي يقضوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ومن تلك القطاعات، جمعية الكشافة العربية السعودية، عبر معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وخلال جولة في تلك المعسكرات تم رصد انطباعات عددٍ من المشاركين من أفراد الكشافة والجوالة الذين عبروا عن سعادتهم بشرف تلك الخدمة.
خدمة الحجاج
وعبر في البداية الجوال سطام الحميميدي، عن اعتزازه وفخره بتلك المشاركة التي تأتي ضمن ما توفره الدولة لراحة الحجاج، أداء للأمانة التي تشرفت بها وتقرباً لله سبحانه وتعالى حتى يعودوا إلى أهاليهم وبلادهم سالمين غانمين مقبولين إن شاء الله.
وأشارا الجوال عبدالعزيز الحازمي، والجوال رائد القرشي، إلى أنهم كمنتسبين للحركة الكشفية يفتخرون بالمشاركة كمتطوعين في تقديم خدمة عظيمة وجليلة وهي خدمة الحجاج، مؤكدان حرصهما على الإخلاص والتفاني في العمل من أجل الرقي بأفضل الخدمات والمساعدات التي تقدم لضيوف الرحمن.
ويؤكد الكشاف جراح اليامي، عن اعتزازه وفخره بأن أتاحت له جمعية الكشافة الفرصة للتطوع والمساهمة الفاعلة والتعاون البناء مع الأجهزة الأخرى التي سخرتها الحكومة الرشيدة في خدمة الحجاج.
وعبر الجوال رشيد الدوسري، والجوال عبدالعزيز الحازمي، عن اعتزازهما بهذا الشرف العظيم الذي لا يبتغيان منه سوى الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، لخدمة حجاج بيت الله الحرام سواء بإرشاد التائهين، أو إدارة الحشود، أو مراقبة الأسعار وكافة المهام المكلفين بها.
فيما أكد الجوال محمد الماجد، والجوال سعود الهنا، على أن معسكرات خدمة الحجاج فرصة لهم ولزملائهم في غرس قيمة خدمة الحجاج الإيجابية في نفوسهم، وتعزيز ثقافة إكرام ضيوف الرحمن، ونيل شرف خدمتهم، ومعرفة أهميتها وفضلها، وبيان الوجه المشرق لأبناء المملكة، وتسخير طاقاتهم، وإظهار معنى تقدير الحاج، وإبراز معاني الأخوة الإسلامية التي تطبقها المملكة منهجاً لضيوف الرحمن كافة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.