وتهدف مبادرة “وليطوفوا” إلى تعضيد مهام المطوفين المتطوعين المؤهلين؛ ليستطيعوا تطويف حجاج بيت الله الحرام، وعونهم على أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وفي بيئة تعبدية آمنة، تحفها الخشوع والسكينة، وفق هدي النبي ﷺ.
الدعم بعدد كبير من المطوفين المتطوعين
ودعمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام إدارة التطويف بعدد وافر من المطوفين المتطوعين، يعملون على مدار الساعة؛ لتغطية الأعداد المليونية المرتقبة من حجاج بيت الله الحرام.
وتعتبر مهنة الطوافة مهنة دينية إرشادية، يتولى العمل بها كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا؛ لدلالة الحاج والمعتمر في أداء مناسكه.
ويقوم على كل وردية من الورديات رئيس ونائب، يقومان بتوزيع المطوفين على المواقع، يستقبلون فيها الحجاج والمعتمرين الراغبين في خدمة التطويف، ومرافقتهم لإرشادهم على أداء المناسك وفق المقتضى الشرعي.
وتشرف رئاسة الشؤون الدينية على تنظيم الأعمال الإدارية المتعلقة بالمطوفين، ومتابعة تنفيذ أعمالهم، والإشراف المباشر عليهم داخل المسجد الحرام، إضافة إلى توجيههم على اتباع السنة في أداء المناسك، والتقيد بالأدعية المشروعة والمأثورة في الطواف والسعي، فضلًا عن حثهم على التعامل الحسن؛ لإظهار وسطية الإسلام وسماحته ورحمته، وإبراز الصورة المشرقة عن المملكة العربية السعودية وأبنائها خدَّام الحرمين الشريفين، وما يبذلونه من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.