وقال: حجاج بيت الله الحرام ادعوا الله لأنفسكم ولوالديكم ولمن له صلة بكم فمن دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك الموكل به آمين ولك بالمثل.
خطبة عرفة
وأضاف: حجاج بيت الله الحرام إنكم في عرفة في موقف عظيم يباهي الله بكم ملائكته فهذا موطن شريف وزمان فاضل تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات وترفع فيه الدرجات.
وتابع: حجاج بيت الله الحرام إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرًا ليكون ذلك معينا له على الذكر والدعاء.
وأكد أن من تقوى الله الواجبة أن يفرد العبد ربه بالعبادة فلا يصرف شيئا منها لغيره سبحانه، مضيفًا: جاءت الشريعة بتحصيل المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد أو تقليلها وقررت أن در المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وذكر أن الشريعة جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية ومنعت من الإضرار بالآخرين أو إلحاق الأذى بهم، معلقًا: أكد الشارع الحكيم وجوب المحافظة على الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع على العناية بها وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، بل عدّ الشرع أن التعدي عليها جريمة.
المحافظة على الضروريات الخمس
وقال على كل مؤمن أن يسعى إلى المحافظة على الضروريات الخمس مما يؤدي إلى سلامة الخلق واستقرار الحياة وانتشار الأمن وتمكن الناس من تحصيل مصالحهم الدينية والدنيوية.
وأوضح أن في الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة لله، وليس مكانًا للشعارات السياسية ولا التحزبات.
ودعا الدكتور المعيقلي قائلًا: اللهم تقبل من الحجيج حجهم، ويسر لهم أمورهم، وأعدهم لبلدانهم سالمين غانمين، وقد غفرت ذنوبهم، وقبلت توبتهم، وقضيت حوائجهم.
وأضاف: ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكا للدماء وإفسادًا في البلاد ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.