وتعد “مزدلفة” ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، يجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات.
وسميت بمزدلفة حسب ما ذكره العلماء والمؤرخون لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً؛ إذ يسمى الاجتماع بالازدلاف، أو لأنّ الحجاج يزدلفون إلى الله، أي يتقربون إليه من خلال وقوفهم في عرفة، و ازدلافهم منها إلى منى، كما أن لمزدلفة عدة مسميات ومنها المشعر الحرام لتحريم الصيد بها، و”جمعا” لأنه يتم فيها جمع النسك بين صلاة المغرب والعشاء.
وتبلغ مساحة مزدلفة قرابة 12 كيلاً مربعاً، يحدها من الغرب منى، ويحدها من الشرق عرفات، بينما يحدها من الشمال جبل مزدلفة، حيث تحتضن مزدلفة جموعاً من الجبال، ومن أهمها جبل المريخيات، وجبل ثبير الأحدب والصنع، وجبل قزح، وغيرها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.