والتقت “اليوم” بأعضاء فرقة جوالة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مقرهم بالمشاعر المقدسة، ورصدت انطباعاتهم وأبرز المواقف الإنسانية عن مشاركتهم في خدمة ضيوف الرحمن.
خدمة ضيوف الرحمن
في البداية قال المشرف على وفد الجامعة ناصر الأسمري: “تشارك جوالة الجامعة جنبا إلى جنب مع الفرق المتواجدة في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث يشارك 48 طالباً في ثلاث فرق كشفية بدعم من رئيس الجامعة أ. د. عبد الله الربيش ومتابعة عميد شؤون الطلبة أ. د. علي الدوسري”، مشيراً إلى أن كافة أفراد الكشافة والجوالة يتنافسون فيما بينهم لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال الجوال عبدالله القحطاني: الحمد لله الذي اصطفانا لخدمة ضيوف الرحمن ونعمل مع كافة الجهات لخدمة ضيوف الرحمن، ولله الحمد في ختام مشاركتي تشرفت بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتهنئته بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
وقال الجوال عبدالعزيز أبو طالب: ابتسامة الحجاج ودعواتهم بعد إيصالهم لمقار سكنهم تنسينا التعب وتعتبر محفز للمزيد من العمل لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال الجوال محمد القحطاني: خدمة ضيوف الرحمن واجب على الجميع وما نقوم به بارشادهم لمقار سكنهم وايصالهم وروية فرحتهم تعتبر قمة سعادتنا وهي من الامور التي نتنافس فيما بيننا لنيل الشرف بخدمة ضيوف الرحمن.
تأهيل الكشافة
وقال الجوال ناصر السبيعي: استعدادات الفرقة بدأت من المنطقة الشرقية بتقديم دورات تأهيلية للكشافين في الإسعافات الأولية وحسن التعامل مع الحجاج، وغيرها من الدورات التي تسهم في مساعدة الكشاف في احتساب الأجر في عملهم مع الحجاج.
وقال الجوال ثامر الغامدي: أفراد الفرقة المشاركون يُعدون من خيرة الطلاب ويسعون إلى نقل صورة إيجابية عن تفاني أبناء الوطن لخدمة كافة حجاج بيت الله الحرام حتى عودتهم سالمين غانمين.
وقال الجوال حسين السليم: كثير من الطلاب في المنطقة الشرقية يتنافسون فيما بينهم لنيل شرف اختيارهم للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله، والمشاركة تُعد حلماً لأبناء المحافظة لما فيها من الأجر الكبير وسعادة لا يشعر بها إلا من يمارسها طلباً لدعوة من حاج أو طفل أو مسّن.
فيما اتفق الجوالة علي الجعفر وناصر السبيعي على أن مشاركتهم كانت حلماً وتحققت بعد أن تم اختيارهم من القيادات الكشفية الجامعة بعد اجتيازهم للعديد من الدورات التأهيلية، معبرين عن فرحتهم بخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
وقال فهد البكر: أفراد الجوالة يتنافسون فيما بينهم للظهور بصوره أمام حجاج بيت الله الحرام، والتي تبين معدن الشباب السعودي في التنافس لخدمة الحجاج من مختلف دول العالم.
وأبدى الجوال وليد الظفيري، سعادته بالتواجد في المشاعر المقدسة للمشاركة مع زملائه من كافة مدن ومحافظات المملكة جنباً إلى جنب مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية لكسب الأجر من خدمة ضيوف الرحمن.
وقال محمد تركستاني، إنه وجميع زملائه حريصون ويتنافسون فيما بينهم على أداء خدمة حجاج بيت الله الحرام على أكمل وجهة، مقدماً شكره على اختياره ليكون أحد المشاركون في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد ريان الحسينان وعبدالعزيز الفوزان أن المشاركة في خدمة الحجيج تأكيد وتعزيز للعمل التطوعي الذين يبين مدى حب الجوالة والكشافة لوطنهم، من خلال الإرشاد والتفويج مع مؤسسات الطوافة للحجاج وكسب دعوة طيبه من الحجاج في أيام مباركة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.