تشمل أعراض التسمم الغذائي في الغالب اضطراب المعدة والإسهال والقيء، وتبدأ الأعراض عادةً خلال ساعات أو عدة أيام من تناول الطعام، ويشعر أغلب المصابين بأعراض مَرضية خفيفة ويتحسنون دون علاج.
أعراض التسمم
وحسب موقع “مايو كلينيك”، فإن التسمم الغذائي أحيانًا أعراضًا مَرضية أو مضاعفات شديدة، وتختلف تلك الأعراض باختلاف سبب المرض، فقد تبدأ في غضون بضع ساعات أو بضعة أسابيع اعتمادًا على السبب.
الأعراض الشائعة: اضطراب المعدة، القيء، الإسهال، الإسهال مع وجود دم في البراز، آلام المعدة أو تقلصات المعدة المؤلمة، الحُمّى، الصداع.
وفي القليل من الأحيان، يمكن أن يؤثر التسمم الغذائي في الجهاز العصبي ويسبب الإصابة بأمراض عدة، وقد تشمل الأعراض ما يأتي:
ضبابية الرؤية أو ازدواجها، الصداع، فقدان الحركة في الأطراف، مشكلات في البلع، إحساس بالوخز أو الخَدَر في الجلد، الضعف، تغيرات في طبيعة الصوت.
زيارة الطبيب
الرضّع والأطفال: يمكن أن يسبب القيء والإسهال انخفاضًا سريعًا في مستويات سوائل الجسم لدى الرضّع والأطفال، أو ما يُعرف باسم الجفاف، وقد يصاب الرضّع بحالة مرَضية خطيرة بسبب ذلك.
وينبغي الاتصال بطبيب الطفل في حال ظهور أعراض عليه مثل القيء والإسهال وأي مما يلي:
تغيرات غير معتادة في السلوك أو التفكير، العطش الشديد، قلة البول أو انقطاعه، الضعف، الدوخة، الإسهال الذي يستمر لأكثر من يوم واحد، كثرة التقيؤ، البراز المختلط بدم أو صديد، البراز الأسود أو القطراني، ألم شديد في المعدة أو المستقيم، أي حُمى لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامَين.
وأيضًا إصابة الأطفال الأكبر سنًا بحُمى بدرجة حرارة 38.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت).
البالغون: ينبغي أن يفحص الطبيب البالغين، أو عليهم الحصول على الرعاية الطارئة في حال حدوث ما يلي:
– ظهور أعراض متعلقة بالجهاز العصبي، مثل ضبابية الرؤية وضعف العضلات والشعور بتنميل في الجلد
تغيرات في التفكير أو السلوك.
– الإصابة بحمى بدرجة حرارة 39.4 درجة مئوية (103 درجة فهرنهايت).
– كثرة التقيؤ.
– الإسهال الذي يستمر لأكثر من يوم واحد.
– ظهور أعراض للجفاف، مثل العطش الشديد أو جفاف الفم أو قلة البول أو انقطاعه أو الضعف الشديد أو الدوخة أو الدوار.
أسباب التسمم
يمكن أن تسبب العديد من الجراثيم أو المواد الضارة -التي يُطلق عليها الملوثات- الأمراض المنقولة بالغذاء.
ويوصف الطعام أو الشراب الذي يحتوي على ملوثات بأنه “ملوث”، ويمكن أن يتلوث الطعام بأي مما يلي:
البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات التي يمكن أن تعيش في الأمعاء، السموم، التي يُطلق عليها أيضًا السُّمّيات
البكتيريا التي تحمل السموم أو تصنعها، الفطريات التي تصنع السموم.
طرق تعرض الطعام للتلوث
يمكن أن يتعرض الطعام للتلوث في أي مرحلة في أثناء انتقاله من المزرعة العادية أو السمكية إلى طاولة الطعام، وقد تحدث المشكلة في أثناء مرحلة التربية، أو الحصاد أو الصيد، أو المعالجة، أو التخزين، أو الشحن، أو التحضير.
ويمكن أن يتعرض الطعام للتلوث في أي مكان يُتداول فيه، بما في ذلك المنزل، لأي من الأسباب التالية:
– عدم الحرص على غسل اليدين: فيمكن أن تؤدي جزيئات البراز المتبقية على اليدين بعد استخدام المرحاض إلى تلويث الطعام.
ويمكن أيضًا أن تنتقل الملوِّثات الأخرى من اليدين في أثناء تحضير الطعام أو تقديمه.
– عدم تطهير أماكن الطهي أو تناول الطعام، فيمكن أن تنتشر الملوِّثات عن طريق السكاكين أو ألواح التقطيع أو غيرها من أدوات المطبخ غير المغسولة.
– التخزين غير الصحيح، يمكن أن يتعرض الطعام المتروك لفترة طويلة جدًا في درجة حرارة الغرفة للتلوث.
– وقد يفسَد الطعام المخزّن في الثلاجة لفترة أطول من اللازم.
– وقد يفسَد أيضًا الطعام المخزّن في الثلاجة أو المجمِّد (الفريزر) إذ كانت درجة الحرارة أدفأ من اللازم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.