وتمتاز بتراث أصيل، وتاريخ عريق وجمال أخاذ يأسر الألباب، فيما تعد قرية ذي عين إحدى أهم القرى التراثية على مستوى المملكة.
تاريخ قرية ذي عين
وشيدت قصورها البالغ عددها 49 قصرًا والمبنية بالحجر، على جبل من المرو الأبيض، وتضم القرية مسجدًا تؤدى فيه الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة.
وما يشاهده الزائر في ذي عين هو الجمال الذي يصعب صنعه قصدًا، فتميزت بموقعها الجغرافي الذي يعد من أفضل القرى التراثية بالمنطقة.
ويأتي ذلك لاعتبارات أساسية أهمها: الناحية الأمنية والناحية الاقتصادية، فمن الناحية الأمنية ساعد موقع القرية الطبيعي على تأمين ثلاث جهات “الشمالية والشرقية والجنوبية” بمرتفعات عالية ووعرة.
مياه عذبة متدفقة
وأحكمت هذه الجهات من أي اعتداء، ومن الناحية الاقتصادية فقد وفرت المياه العذبة والمتدفقة للعين الجارية تنوع محاصيل الزراعة.
ويقول يحيى عارف من أهالي القرية بأنها تحتوي على 9 قصور ذات دور الواحد, و19 قصرًا مكونًا من دورين، و11 قصرًا من ثلاثة أدوار.
و10 قصور ذات أربعة أدوار, وتنتج مزارع قرية ذي عين خلال العام الواحد 7 أطنان من الموز البلدي، هذا إضافة إلى أكثر من 32 ألف زهرة كادي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.