وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام: “إن رؤية المملكة 2030 أولت مكافحة المخدرات أهمية كبرى، كون أحد أهدافها المسندة إلى برنامج جودة الحياة يُعنى بتعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات.
وقاية من المخدرات
وتندرج تحت هذا الهدف العديد من المبادرات التي تستهدف مكافحة هذه الآفة، والوقاية منها، وتقديم الدعم والعلاج للمدمنين، ورفع الوعي بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية على جودة حياة الفرد والأسرة، وتقوم بتنفيذها وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة”.
وأكد البكر، الدور الذي تؤديه قطاعات جودة الحياة المختلفة في الوقاية من المخدرات، إذ يسهم نمو قطاعات الرياضة والثقافة والترفيه والهوايات وغيرها، ومن خلال تنويع الخيارات أمام الشباب، وتوليد الوظائف، وإتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية أمامهم، في تعزيز أنماط الحياة الإيجابية التي تقيهم – بإذن الله – من هذه الآفة المدمرة.
وأشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للشباب، التي يعمل عليها البرنامج، تتضمن عناصر تُعنى بالشباب في مختلف المجالات، للارتقاء بجودة حياتهم وتحقيق طموحاتهم ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، ما يسهم في مكافحة المخدرات وفق رؤية إستراتيجية يدوم أثرها للأجيال القادمة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.