وقالت المندوبة الأمريكية: استخدم الإنذار الذي أطلقه تقرير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بشأن السودان مؤخرا عبارات حازمة ليعبر عما نعرفه حق المعرفة، ألا وهو أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح.
إنهاء القتال
وأضافت: “بعد مرور عام من القتال بدون معنى والذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد يسجلها “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” في البلاد على الإطلاق”.
وأكدت أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى نهاية فورية للقتال، ووصول إنساني بلا عوائق، ومحاسبة على الجرائم المرتبكة، وذلك لمساعدة البلاد على طي الصفحة، وأنه حري بهذا العنف والمعاناة أن يتوقفا.
ويعاني حوالي 25,6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، وثمة أكثر من 750 ألف شخص في مستوى “الكارثة” من انعدام الأمن الغذائي، وهو المستوى الخامس من النظام خماسي المستويات الذي يتبعه “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.