وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة المتفاقمة، معربين عن مخاوفهم المتزايدة.
خوف على الأطفال
وأكد المواطن باسم رمضان، خشيته على أطفاله من الخروج للعب في الشارع بسبب هذه الكلاب، محملاً جزءاً من المسؤولية للسكان الذين يتركون بقايا الطعام في الأماكن الخالية، مشيرا إلى أنه يعد عاملا أساسيا في انتشار الكلاب.
فيما أشار مهدي اليامي، إلى تكرار حالات الاعتداء على الأطفال والكبار، وما تثيره من رعب في نفوس الأهالي، خاصة أثناء ذهابهم للصلاة.
وقال: ”نسمع بشكل مستمر عن حالات اعتداء الكلاب الضالة على الأطفال والكبار، وهذا الأمر يثير الرعب في نفوسنا“.
وطالب عبدالله الشهري بحل سريع وفعال للمشكلة، مؤكداً تقديم العديد من الشكاوى دون جدوى، مطالبا الجهات المختصة بعمل اللازم للقضاء على تلك الظاهرة؛ من خلال تثقيف المجتمع بعدم رمي بقايا الطعام خارج صناديق القمامة، وإيجاد حلول جذرية لإبعادها عن الأحياء السكنية.
ودعت مريم الغامدي إلى تثقيف المجتمع بعدم رمي بقايا الطعام خارج صناديق القمامة، مشيرة إلى أن بعض العوائل يضع بقايا الطعام بجانب الصناديق بنية حفظ النعمة، وهو في الحقيقة سبب في تجمع الكلاب الضالة.
حلول فعالة
من جهته، أكد الطبيب البيطري محمد الفرج على ضرورة تضافر جهود البلديات والجهات الصحية لإيجاد حلول فعالة، وتوعية المواطنين بمخاطر الكلاب الضالة وأهمية الإبلاغ عن حالات الاعتداء.
وأشار إلى خطورة مرض السعار الذي قد ينتقل من الكلاب الضالة، مؤكداً ضرورة تطهير الجرح والتوجه للمستشفى لأخذ اللقاح في أسرع وقت.
أما الطبيب البيطري محمد بوجبارة، فأكد أن الحل الأمثل يكمن في تطبيق برنامج متكامل للتعقيم والتطعيم، وتوفير ملاجئ للكلاب التي يتم تعقيمها وتطعيمها.
وأشاد بجهود الجهات الحكومية والخبراء في مكافحة الحيوانات الضالة، داعياً العاملين في القطاع البيطري إلى توعية المجتمع بأهمية وخطورة هذه المشكلة، وكيفية التعامل معها للحد من وطأتها وتلافي أي هجمات محتملة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.