تواصل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي جلسات دورتها العادية الثالثة والعشرون والتي بدأت في الـ 30 يونيو وتستمر حتى 4 يوليو المقبل، وذلك بحضور جميع الدول الأعضاء والدول المراقبة في المنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إلى جانب كبار موظفي الأمانة العامة للمنظمة وممثلين عن وسائل الإعلام.
ورصدت “اليوم” أراء أعضاء الهيئة الدائمة إلى جانب المشاركين في الجلسات عن أهمية عقد تلك الجلسات بالإضافة إلى أهم ورق العمل المناقشة، وأشادوا بدور المملكة بدعم حقوق الانسان في العالم الاسلامي وتهيئة البنى لتسهيل العمل لخدمة القضايا الإسلامية وحقوق الانسان فيها وخصوصاً قضية الأعضاء الجوهرية وهي قضية فلسطين.
أوضح رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي بالكويت الشيخ محمد الصباح، أن المملكة العربية السعودية مستمرة ولها جهود كبيرة في دعم حقوق الانسان ودعم القضايا الفلسطينية، مبيناً أنه خلال أعمال الدورة قدم ورقة عمل بحثية عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأثرها على حقوق الإنسان تضمنت أمثلة للممارسات التي تحدث في قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي واستخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة أو في تضليل الرأي العام من خلال التزييف العميق.
ورصدت “اليوم” أراء أعضاء الهيئة الدائمة إلى جانب المشاركين في الجلسات عن أهمية عقد تلك الجلسات بالإضافة إلى أهم ورق العمل المناقشة، وأشادوا بدور المملكة بدعم حقوق الانسان في العالم الاسلامي وتهيئة البنى لتسهيل العمل لخدمة القضايا الإسلامية وحقوق الانسان فيها وخصوصاً قضية الأعضاء الجوهرية وهي قضية فلسطين.
أوضح رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي بالكويت الشيخ محمد الصباح، أن المملكة العربية السعودية مستمرة ولها جهود كبيرة في دعم حقوق الانسان ودعم القضايا الفلسطينية، مبيناً أنه خلال أعمال الدورة قدم ورقة عمل بحثية عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأثرها على حقوق الإنسان تضمنت أمثلة للممارسات التي تحدث في قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي واستخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة أو في تضليل الرأي العام من خلال التزييف العميق.
وبيّن عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، ومدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية د. تركي آل محمود، أن المشاركة في الجلسات المنعقدة حول حكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة والتداعيات والحلول والخطط المستقبلية، أحد الجهود لمنظمة التعاون الاسلامي حول تفاعل في قضية غزة وقضية فلسطين هي قضية جوهرية لجميع أعضاء المنظمة والتي تعمل على انهاء الصراع الذي يطال المدنيين ومعاناتهم.
وأشار “آل محمود”، إلى أن دور المملكة مهم في مسألة دعم القضية الفلسطينية كونها الدولة التي تستضيف المنظمة ولها دور كبير في العمل مع جميع الدول الإسلامية على إنهاء الصراع ودعم المدنيين وتقديم المساعدات، وكذلك هناك لجنة وزارية مشكلة من الدول الإسلامية للتباحث في إنهاء الصراع والعنف التي تطال المدنيين في غزة.
دعم العمل بحقوق الإنسان
وأكدت عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي السفيرة د. ماهي حسن عبداللطيف، أن المملكة العربية السعودية نجحت في استضافة الهيئة وأعضائها ووفرت المقر الدائم للهيئة وتوفر جميع الوسائل اللوجستية لتسهيل عمل دعم حقوق الإنسان في الدول الاسلامية وخدمة القضايا الاسلامية، وأهم ماتقوم به الهيئة هو دمج القيم الاسلامية التي أسس المعايير الحقيقة للحقوق الانسان مع المفاهيم الدولية لحقوق الإنسان.
وأشادت بالتطور الملحوظ لحقوق المرأة في المملكة والتي أصبحت مدعاة للفخر لما تقوم به المملكة من تمكين للمرأة في مختلف القطاعات وأيضا تقلدها مناصب قيادية والهامة وأصبحن صورة ايجابية للمرأة السعودية الناجحة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.