شواطئ الوجه.. الوجهة المثالية للباحثين عن السياحة في أحضان الطبيعة

ينفرد الشريط الساحلي لمحافظة الوجه بمناظره الساحرة وطبيعته البكر، وعلى امتداده شمال البحر الأحمر أضفت التضاريس بهاءً لالتقاء البحر بالساحل.
ويتمتع ساحل المحافظة بمقومات سياحية أهلته ليكون وجهة سياحية للراغبين بقضاء وقت ممتع على شواطئه البديعة وممارسة الرياضات المختلفة من ركض وكرة شاطئ وغوص.
ويتميز بشعابه المرجانية وصخوره التي تجذب السياح من مختلف مناطق المملكة لشواطئ الوجه بشكلها الدائري الذي تحيط به اليابسة وينفذ إليها الموج من منفذ صغير.

شواطئ الوجه

تبدو شواطئ الوجه بديعة المنظر تأسر بطبيعتها وتعدد جزرها ونقاء مياه بحرها، الناظر والباحث عن السياحة في أحضان الطبيعة.
ويقصد الزوار والسياح بطول الساحل عدة مواقع غنية بمقوماتها السياحية الطبيعية ولممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر ومنها شواطئ ” شرم زاعم ” و ” الدرر” ويشتهر بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، و”حواز” شمال مدينة الوجه بمسافة 40 كيلو متراً إذ شكلت جغرافيته دائرة من الماء تحيط بها اليابسة ولها منفذ صغير لدخول الأمواج.

وفي جنوب المحافظة يمتاز شاطئ ” المسدود ” بتعدد ألوان مياه البحر، فيما تشكل الطبيعية الرملية لشواطئ “الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق ” عنصر جذب.
وإلى شمال المحافظة تتميز شواطئ “عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين” بكثرة الشعاب المرجانية.
ويمكنك مشاهدة أجمل غروب للشمس على الشواطئ وسط أجواء مناخية ساحرة تتميز بالاعتدال، حيث الهواء العليل والموقع الفريد الذي يجذب العوائل والأفراد، ليشرعوا في ممارسة الصيد والغوص وغيرها من الرياضات البحرية المختلفة، وذلك على شواطئ تتميز بمياهها الفيروزية وسواحلها الهادئة.