مسؤولية الأسر كبيرة في توعية أبنائهم ضد خفافيش الظلام

مسؤولية الأسر كبيرة في توعية أبنائهم ضد خفافيش الظلام


دعا المستشار الاجتماعي والصحي طلال محمد الناشري، الأسر إلى توعية أبنائهم بمختلف الشرائح العمرية والذين يستخدمون مختلف الأجهزة الإلكترونية بحسن التعامل معها، وتجنب المنصات ومواقع التعارف المضللة، إذ قد يتفاعل الأطفال وبحسن نية وبراءة طفولتهم في تزويد المتربصين والمتصيدين وخفافيش الظلام بأدق تفاصيل حياتهم وكل ما يتعلق من معلومات سرية.
وقال في حديثه لـ”اليوم”: بعض الأطفال يجدون سعادتهم في العالم الخيالي الذي فرض نفسه بقوة في حياة الجميع ، وبالتالي لا يترددون ويندفعون نحو تكوين صداقات مع الآخرين دون الوضع في الاعتبار أن هناك من له أهداف محددة في اصطياد الأبرياء ومن ثم الحصول على أدق تفاصيل حياتهم وصورهم وبعد ذلك تبدأ مرحلة الابتزاز.

وشدد الناشري، على أهمية دور الأبوين في توجيه أبنائهم بعدم التعامل مع الأشخاص والرسائل المجهولة التي قد تصل إلى حساباتهم الشخصية في مختلف المنصات، إذ إن إمكانيات وقدرات الأطفال في التعامل مع المنصات والتطبيقات كبيرة ، وتفاعلهم سريع مع هذا العالم الخيالي ، وبالتالي لا يستبعد أن يقعوا فريسة سهلة في أيدي خفافيش الظلام.

مستشار اجتماعي: مسؤولية الأسر كبيرة في توعية أبنائهم ضد خفافيش الظلام

حماية الأطفال

وأكد على ضرورة الحرص على أن يفصح الأبناء لآبائهم عن الصداقات التي يكونونها عبر العالم الخيالي، حتى يكونوا على علم بهذه الصداقات ويقدموا النصائح لهم، فهم أدرى بخبرة وتجارب الحياة.
ويقدم الناشري ثلاثة نصائح مهمة لحماية الأطفال من الابتزاز الإلكتروني وهي: توعية الأبناء بمخاطر الابتزاز الإلكتروني، والشرح لهم أنهم لا ينبغي أن يشاركوا معلومات شخصية أو صور عائلية مع الغرباء على الإنترنت.

مستشار اجتماعي: مسؤولية الأسر كبيرة في توعية أبنائهم ضد خفافيش الظلام

إضافة إلى الحرص على رصد ومتابعة نشاطات الأطفال على الإنترنت، سواء عبر تثبيت برامج مراقبة أو الاطلاع على سجلات التصفح ، تعزيز التواصل بين الوالدين والأطفال لمناقشة تجاربهم ومشاكلهم على الإنترنت.
كما يجب تشجيع الأطفال على التبليغ عن أي حالة ابتزاز إلكتروني تعرضوا لها، وفي حالة وقوع الطفل ضحية للاستغلال الإلكتروني، يجب على الطفل أن يعلم الأسرة فورًا وتوثيق أي دليل متاح مثل الرسائل أو الصور المبتزة.
كما يجب أن يتوجه الأهل إلى السلطات المختصة للإبلاغ عن الحادث والتعاون معها في التحقيقات اللازمة، ويجب أن يشعر الأبناء بالثقة بأنهم قادرون على الحصول على المساعدة والدعم من الأسرة والمجتمع.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *