اشتهر عن الرئيس الجديد أنه إصلاحي، وله آراء متفتحة تجاه العديد من القضايا خاصة حول المرأة
بزشكيان، وهو جراح قلب (69 عاما) من شمال غرب إيران، خدم في الجيش خلال حرب الخليج، وكان يمارس المهنة لسنوات في مدينة تبريز.
وقام بحملة هادئة تدعو إلى تجديد الثقة بين الحكومة والمواطنيين الإيرانيين، الذين شعر الكثير منهم بخيبة أمل إزاء السياسة بعد محاولات فاشلة للإصلاح وقمع سياسي وأزمة اقتصادية.
حادث مأسوي في حياة بزشكيان
وفي أوائل التسعينيات، فقد بزشكيان زوجته وأحد أبنائه في حادث سير. وغالبا ما كان يظهر في تجمعات حملته الانتخابية مع ابنته وحفيده.
وفي المناظرات التلفزيونية، وصف بزشكيان نفسه بأنه سياسي محافظ يؤمن بأن الإصلاحات ضرورية.
ومثل العديد من السياسيين من المعسكر الإصلاحي، دعا بزشكيان إلى تحسين العلاقات مع الغرب.
وانتقد متطلبات الحجاب الصارمة التي تفرضها إيران على النساء وسعى للفوز بأصوات الطبقة الوسطى.
وقال إنه يعارض الرقابة على الإنترنت.
ويعتبر الرئيس هو الرجل الثاني في هيكل السلطة في إيران حيث يعمل المرشد الأعلى علي خامنئي كرئيس للدولة وله الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الاستراتيجية.
وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
وحصل بزشكيان على 7ر53% من أصوات الناخبين مقابل، 3ر44% من الأصوات لمنافسه المحافظ جليلي.
وكان هناك نحو 61 مليون ناخب مسجل يحق لهم التصويت لاختيار خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.
وأجريت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية أمس الجمعة بين بزشكيان وجليلي بعدما فشل المرشحان في الفوز بأغلبية مطلقة في الجولة الأولى التي أجريت يوم 28 يونيو الماضي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.