وزير “البيئة” يتفقد مشاريع المنظومة ويلتقي المزارعين في المدينة المنورة

وزير “البيئة” يتفقد مشاريع المنظومة ويلتقي المزارعين في المدينة المنورة



تفقد وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مشاريع منظومة “البيئة” بمنطقة المدينة المنورة بحضور وكلاء ومسؤولي وقيادات الوزارة والقطاعات التابعة، واطّلع ميدانيًا على سير العمل، ونسب الإنجاز، والخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين في مجالات البيئة والمياه والزراعة.
ووقف على مشروع شبكات الخدمات البيئية بأحياء الجرف، الذي يخدم أكثر من (53) ألف مستفيد من خلال تنفيذ شبكات وخطوط بأقطار مختلفة وبطول إجمالي يبلغ (58) كلم، وبتكلفة تتجاوز (78) مليون ريال، كما زار مركز خدمة العملاء في شركة المياه الوطنية بالقطاع الشمالي الغربي، واطلع على مؤشرات أداء المركز الذي قدم خدماته لأكثر من (12) ألف مستفيد منذ بداية العام.

أهم الخدمات

عقب ذلك التقى الوزير الفضلي، بعددٍ من قيادات المنظومة في مقر شركة المياه الوطنية، واطلع على عروضٍ مرئية مقدمة من: فرع الوزارة في المنطقة، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، كما اطلع على الخدمات المقدمة للمستفيدين وناقش سبل تطويرها.
وتابع الوزير الفضلي خلال الجولة مؤشرات سير الأعمال في مشروع شركة رضوى لإنتاج الدجاج اللاحم، الذي يقع في محافظة وادي الفرع جنوب المنطقة، على مساحة تزيد عن (28) مليون م2، ويهدف إلى إنتاج أكثر من (145) مليون طائر سنويًا، ويحتضن (320) حظيرة، حيث تجاوز حجم إنتاج لحوم الدواجن في منطقة المدينة المنورة (189) ألف طن خلال عام 2023م، وبنسبة تبلغ (20%) من حجم الإنتاج المحلي.
كما التقى وزير “البيئة” بالمواطنين والمزارعين والمستثمرين في مقر الغرفة التجارية، واستمع إلى مرئياتهم واستفساراتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة، وتجوّل في المعرض المصاحب للقاء الذي ضم عددًا من مشاريع الاستزراع السمكي، ومصانع المنتجات الزراعية التحويلية من التمور والفواكه والخضار، إلى جانب تواجد النحالين الذين عرضوا إنتاجهم الموسمي من العسل.
وأكد الوزير على حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله-، على دعم المشاريع التنموية التي تقدم الخدمات للمواطنين والمقيمين في مجالات المنظومة، حاثًا جميع منسوبي المنظومة على بذل المزيد من الجهود دعمًا لإستراتيجيات الوزارة الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *