دعا عدد من خبراء الأزياء في السعودية والخليج إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لابتكار تصاميم جديدة وتجارب تسوق فريدة في قطاع صناعة الأزياء بالمملكة، وأطلقوا مبادرة مجتمعية جديدة لتدريب وتأهيل الواعدين الباحثين عن إطلاق مشاريع جديدة، وحثوا على مواكبة “ثورة التكنولوجيا”، جاء ذلك خلال لقاء نظمه نادي رواد الأزياء بمشاركة المهتمين بالصناعة في مركز جدة للمبادرات.
محاور اللقاء
وركز اللقاء الذي أدارته مصممة الأزياء سهيلة حافظ على 4 محاور رئيسية تتمثل في التقنيات الناشئة التي تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي وبرامج التصميم المختلفة التي تدعم التصميم للقطع والواقع المعزز والطباعة الثلاثية الأبعاد لابتكار تصاميم جديدة وتجارب تسوق فريدة، والاستدامة عبر مساهمة التكنولوجيا في تقليل الأثر البيئي لصناعة الأزياء، والتخصيص من خلال تمكين التكنولوجيا للعملاء من تصميم ملابسهم وتخصيصها لتناسب احتياجاتهم ورغباتهم، وأخيراً مستقبل صناعة الأزياء، والتوقعات والتحديات التي تواجهها في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
تدريب مصممي الأزياء على استخدام التكنولوجيا
وكشف المهتم بالأزياء صالح النفيسة عن إطلاق مبادرة مجتمعية بالشراكة مع عدة جهات حكومية وخاصة تهدف إلى تدريب وتأهيل جيل جديد من مصممي ومصممات الأزياء على وسائل التكنولوجيا الحديثة ليكونوا ملمين بجميع المهارات والخبرات العملية، دعماً للصناعة الوطنية بأيدي سعودية، مؤكداً ان المبادرة قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، وتحدث عن الابتكارات الحديثة وتأثيرها على السوق العالمية، ودعا مصممي ومصممات الأزياء إلى استثمار منصات التواصل الاجتماعي بما يسهم في مساعدتهم للحصول على المعلومات أول بأول.
وتطرق أحد المستثمرين البحرينين محمد فخرو، إلى الثورة الكبيرة التي يشهدها عالم الأزياء خصوصاً في الجوانب المتعلقة بالصناعة للمكائن الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.
واستعرضت مصممة الأزياء وخبيرة الباترونات صفاء الشريف تطورات السوق المحلي والتحديات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها،
بينما تحدثت مدربة ومصممة الأزياء مرام عقيل، على أهمية إبتكار علامة تجارية وبصمة خاصة لكل مصمم أو مصممة أزياء تبحث عن التوسع والانتشار والتميز في أعمالها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.