يأتي هذا بعد قضائها أكثر من ست سنوات في منفاها في سويسرا.
لافتات تحمل “الحرية لكتالونيا”
وعبرت روفيرا 47/ عاما/ الحدود بين فرنسا وكتالونيا في سيارة مع أربعة من أقرانها، وعقب وصولها مباشرة، قالت وسط هتافات مؤيديها في بلدة كانتايوبس الحدودية: “عدنا لإنهاء ما تركناه من عمل لم يكتمل”.
كما رفع المؤيدون لافتة كتب عليها “الحرية لكتالونيا”، مع الإشارة إلى أن الحركة المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا، بلغت أوجها في أواخر عام 2017 مع استفتاء على استقلال الإقليم، رغم الإعلان عن عدم مشروعيته فيما بعد.
وفي أعقاب الاستفتاء، لاذت مجموعة من القادة الانفصاليين بالفرار من البلاد حتى لا يلاحقوا قضائيًا.
الانفصاليون في كتالونيا
ورغم السنوات التي قضتها روفيرا في المنفى بعيدًا عن البلاد، احتفظت بمنصب الأمين العام لليسار الجمهوري الذي يحكم كتالونيا، وقالت إنها، كانت “دائمًا تحلم بهذه اللحظة”.
ذكرت روفيرا أنه يجب على باقي ممثلي الحركة العمل كرجل واحد مرة أخرى.
وفي مايو الماضي مرر البرلمان تشريعًا يقضي بالعفو عن الانفصاليين في كتالونيا.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.