مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ “سبعينية” مصابة بجلطة قلبية عبر “المثقاب الحلزوني”

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ “سبعينية” مصابة بجلطة قلبية عبر “المثقاب الحلزوني”



نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إنقاذ حياة سيدة “ثمانينية”، بعملية متقدمة وناجحة، أجريت عبر القسطرة واستخدام المثقاب الحلزوني، لإزالة انسداد حاد في الشريان التاجي الأيسر، وزراعة عدة دعامات، أعادت التروية الدموية للقلب، وأنهت معاناة المريضة.
وقال د. محمد العوامي استشاري أمراض القلب والأشعة التداخلية، أن المريضة راجعت المستشفى وهي تشتكي من عدة أعراض حادة، أبرزها آلام وثقل في الصدر وضيق تنفس، إضافة إلى الشعور بالإرهاق لأبسط مجهود، وخضعت لعدة فحوصات طبية دقيقة، كتخطيط القلب وتصوير القلب التلفزيوني، مع عمل اختبار تخطيط الجهد، وبيّنت نتائج هذه الفحوصات وجود قصور حاد في تروية القلب، كما أكدت نتيجة القسطرة القلبية تكلس وتضيق في شرايين القلب التاجية.
وأخضع الفريق الطبي الحالة إلى دراسة معمقة على ضوء نتائج الفحوصات، وتبين أنها غير لائقة للخضوع لعملية قلب مفتوح، لأنها مصابة بعدة أمراض مزمنة، إضافة إلى تقدم عمرها، وهو الأمر الذي دفع الفريق الطبي المعالج إلى البحث عن حلول علاجية أخرى، وانتهى إلى التوافق على التدخل عبر القسطرة القلبية، مع استخدام نسخة حديثة من المثقاب الحلزوني، وبالفعل أخضعت لعملية متقدمة، تم فيها إزالة اللويحات العصيدية وتركيب عدة دعامات، ومن ثم استعادة حركة الدم الطبيعية وتروية القلب.
وأضاف د. العوامي أن العملية استمرت لنحو”90″ دقيقة، ومضت كما رُسم لها في الخطة العلاجية، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح، تحسنت صحة المريضة بعد العملية مباشرة، وتخلصت من كافة الأعراض التي نغصت حياتها طوال الفترة السابقة للعملية، وغادرت المستشفى بحالة صحية جيدة بعد يومين.
من جانبه قال د. سعد الشهراني المدير الطبي المساعد أن نجاح العملية استمرار لنجاحات مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، وتأكيد على قدرته على ايجاد حلول علاجية مختلفة، للحالات المعقدة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية، كاستخدام “المثقاب الحلزوني”، الذي وصفه بالدقة ويحتاج إلى خبرة كبيرة، موضحا أن استخدامه محدود بالمنشآت الطبية، مضيفاً أنه ذات فعالية عالية.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *