وقدمت عدد من ممارسات حياكة السدو أعمال فنية أصيلة تسهم في إعادة إحياء حرفة الخياطة اليدوية التراثية التي اندثرت خلال الحقبة الزمنية الماضية، حيث ينتجن العديد من الأعمال منذ سنوات.
حياكة السدو
وبينت حصة التركي أنها تنتج العديد من الأعمال منذ 30 عاماً ماضية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من أقمشة الملابس، مثل الشالكي، والروز، والتفتة، والشيفون وقماش السلك، والكُلف, فيما أفادت أم خلف أنها تعمل منذ 45 سنة بحرفة حياكة السدو، وورثتها عن والدتها وجدتها، وهي حرفة نسائية تهدف إلى إحياء التراث وتطويره والحفاظ عليه من الاندثار، وإبراز شخصية المرأة في المجتمع ودورها الفعَّال وتعريف الجمهور من الأجيال الجديدة بالتراث الشعبي.
وأشارت بدرية الشمري أن حياكة السدو تعتمد على مواد وأدوات منها وبر الإبل وصوف الماعز والأغنام، إضافة إلى الأدوات التي يستخدمها الحرفي بالسدو وهي المغّزل والمخيط والأوتاد الخشبية ، وتقوم في بعض الأعمال بدمج السدو مع الخوص للعديد من الأشكال والقطع المميزة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.