الفعاليات من تنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” تحت شعار “نبني الروابط معًا”، خلال الفترة من 22 وحتى الـ 30 من يوليو الجاري، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود، وسيتم إعلان النتائج النهائية في 28 يوليو.
وتقام أولمبياد الكيمياء الدولي لطلاب المدارس الثانوية الموهوبين في علم الكيمياء على مستوى العالم، وهي منافسة سنوية دولية.
نظام أولمبياد الكيمياء
ويتمثل نظام الأولمبياد في أن تُرسل الدول فريقًا مكونًا من 4 طلاب لتمثيلها، على ألا يتجاوز عمر الطالب 20 سنة، وألا يكون قد التحق بالمرحلة الجامعية، ويجرى اختبار معرفتهم ومهاراتهم في علم الكيمياء من خلال اختبارين، الأول عملي معملي، والآخر نظري كتابي.
ولكل اختبار تُخصص 5 ساعات، مع إجراء الاختبار العملي عادة قبل الاختبار النظري في أيام منفصلة، ويتألف كل وفد من 4 طلاب وموجهين اثنين، يعين أحدهما رئيسًا للوفد أو “رئيس الموجهين”، وقد يضم الوفد أيضًا بعض الضيوف والمراقبين العلميين.
ويشرف على الأولمبياد لجنة عليا مشكلة من أعضاء ممثلين لمختلف قارات العالم، وتهدف الفعاليات إلى تحفيز اهتمام الطلاب بعلم الكيمياء من خلال حل المسائل الكيميائية المستقلة والإبداعية.
تاريخ أولمبياد الكيمياء
انطلقت أول أولمبياد كيمياء دولي في براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا، حيث ظهرت الفكرة، وذلك خلال الفترة ما بين 18 إلى 21 يونيو 1968، ومنذ ذلك الحين، يقام هذا الحدث سنويًا باستثناء عام 1971.
وكانت أغلب الوفود التي حضرت الفعاليات الأولى لأولمبياد الكيمياء الدولي من دول الكتلة الشرقية السابقة، وظلت كذلك حتى عام 1980، عندما عُقدت الدورة الثانية عشرة لأولمبياد الكيمياء الدولي خارج الكتلة الشرقية في النمسا.
وبدأ أولمبياد الكيمياء الدولي الأول عام 1968م في تشيكوسلوفاكيا، بمشاركة 3 دول فقط (تشيكوسلوفاكيا- بولندا- هنغاريا)، وتضمن 6 طلاب، وكانت فترة الأولمبياد 4 أيام فقط، وتقرر أن تتم استضافة الأولمبياد من قبل دول مختلفة سنوياً،
وانضمت دول أخرى في عام 1975م، مثل النمسا وبلجيكا، ليصبح عدد الدول المشاركة 12 دولة، وعدد 48 طالباً، وزادت فترة الأولمبياد إلى 10 أيام.
أصعب مسابقة في الكيمياء
في عام 1985م، شاركت 22 دولة وبلغ عدد الطلاب 84 طالباً، في عام 1995م شاركت 42 دولة، وبلغ عدد الطلاب المتسابقين 164 طالباً، في عام 2004م، شاركت 61 دولة، وبلغ عدد الطلاب المتسابقين 233 طالباً.
وعقد الأولمبياد في طوكيو عام 2010م، بمشاركة 68 دولة، وبلغ عدد الطلاب 268 طالباً، كما حضرت 5 دول كمراقب، وتعد أولمبياد الكيمياء أصعب مسابقة في الكيمياء على مستوى العالم من حيث ارتفاع مستوى الأسئلة وطريقة المسابقة واللغة الأساسية للمسابقة هي اللغة الروسية ويتم ترجمة الأسئلة إلى الإنجليزية ومن ثم العربية ويشارك فيها أقوى دول العالم في الكيمياء.
ويُصنف جميع المشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي بناءً على درجاتهم الفردية، ولا يتم إعطاء أي نتائج رسمية للفريق، وتُمنح الميداليات الذهبية لأفضل 12٪ من الطلاب، وتُمنح الميداليات الفضية لنسبة 22٪ التالية من الطلاب، في حين تُمنح الميداليات البرونزية لنسبة 32٪ اللاحقة من الطلاب، وتُمنح شهادات التقدير لأفضل 10٪ من المشاركين غير الحاصلين على ميداليات.
راية أولمبياد الكيمياء
وتعطى جائزة خاصة واحدة للطالب الذي يحرز أعلى درجة بوجه عام، وإلى جانب ذلك، يحصل الطلاب الذين يحرزون أعلى الدرجات في الاختبارات النظرية والعملية جائزتين خاصتين منفصلتين.
وتتميز راية أولمبياد الكيمياء الدولي بألسنة اللهب الأولمبية الخمسة التي تمثل الدوائر أو الحلقات الأولمبية؛ إذ يمثل كل لون منها احتراق أحد خمس مركبات أيونية مختلفة: الثاليوم “اللون الأخضر”، والكالسيوم “اللون البرتقالي”، والصوديوم “اللون الأصفر”، والنحاس “اللونين الأزرق والأخضر”، والسترونتيوم “اللون الأحمر”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.