أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي على الاهتمام البالغ من القيادة الحكيمة بالشباب في عملية التنمية منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتعتمد في كثير من مبادراتها وأهدافها على فئة الشباب، لتحويل كثير من الأفكار إلى مبادرات عملية عبر آليات توفرها وتيسرها مملكتنا الغالية من خلال القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
أخبار متعلقة
تطوير وتمكين الشباب
وتسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في استراتيجياتها لتطوير وتمكين الشباب من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة.
ومنها النشاط الكشفي لمواكبة أهداف جمعية الكشافة العربية السعودية، بأن تصبح الكشفية بيئة شبابية جاذبة ورائدة تستوعب طاقات الشباب، وتلبي احتياجاتهم، وتوجه قدراتهم لخدمة المجتمع.
واختتمت الدراسات الكشفية التأهيلية (الدراسة التأسيسية والدراسة المتقدمة للشارة الخشبية) مؤخراً، والتي نفذتها المؤسسة بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، ورئيسة لجنة فتيات الكشافة صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل.
مشاركة 62 دارس و30 دارسة
وشارك في الدراسات 62 دارس و30 دارسة من قادة وقائدات الوحدات الكشفية من مختلف الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية بالمملكة، والجامعات السعودية وعدد من القطاعات الكشفية باستضافة الكلية التقنية التطبيقية بالرياض خلال الفترة من 21 – 26 / اكتوبر 2023م، وبتنظيم الإدارة العامة للأنشطة بالمؤسسة، وإشراف جمعية الكشافة العربية السعودية.
وأضاف الدكتور الزنيدي، أن هذه الدراسات تهدف إلى تمكين وتطوير القيادات الكشفية بالمؤسسة، كذلك رفع نسبة الملتحقين بالحركة الكشفية والتأهيل القيادي للشباب والفتيات، ومساهمتها في عدد من البرامج التطوعية ودورها في تفعيل طاقات وسواعد مخرجاتها التقنية والمهنية.
وقدمت المؤسسة منذ مطلع العام الجاري أكثر من 2720 فرصة تطوعية، نفذها حوالي 10800 متطوع ومتطوعة، وبساعات تطوعية تجاوز عددها 251 ألف ساعة، لتكون جزء من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، لكون الكشافة حركة تطوعية.
بذل المزيد من الجهد لنشر الحركة الكشفية
هذا وأشاد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس بجهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودعمها العالي وتشجيعها للعمل الكشفي، وتنظيم مثل تلك الدراسات الناجحة، واستقطابها للقيادات الكشفية الشابة التي يعول عليها الكثير في قيادة الوحدات الكشفية وعشائر الجوالة وتحقيق رسالة الجمعية “ببناء عالم أفضل”.
والتقت رئيسة لجنة فتيات الكشافة صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بالدارسات في التأسيسية والمتقدمة والقائدات المشاركات في التدريب، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد لنشر الحركة الكشفية، وتنمية روح العمل التطوعي.
من جانبه أشار المشرف العام على الدراسات مدير عام الأنشطة بالمؤسسة المهندس عبد الله بن إبراهيم الدحيلان بأن الدراستان الكشفية التأهيلية اشتملت على جوانب نظرية وعملية وتقديم مشاريع شخصية وأنشطة تطبيقية وعرضها خلال فترة الدراسات ومنها، مفهوم ونظريات وأنماط القيادة ومنها، السياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، ودور ومسئوليات وواجبات واحتياجات مساعد وقائد الوحدة، وطرق ووسائل وأساليب تدريب الفتية، والعلاقات العامة.
تخطيط وتنفيذ الرحلات الخلوية
هذا بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الرحلات الخلوية باستخدام العلامات السرية ورسم الخرائط، والتقديرات والاتجاهات والرسائل المشفرة والطهي الخلوي، ويقوم على قيادة الدراسات قادة مؤهلين بـتأهيل مفوض أو مساعد مفوض وحاصلين على الشارة الخشبية، ومختصين في مجالاتهم التدريبية.
وكرمت الكليات التقنية التطبيقية للبنين والبنات متمثلة في عميد كلية البنين المهندس فراس الرشيدي وعميدة الكلية البنات الأستاذ زبيدة الشهراني، وفريق العمل على التنظيم المميز، كما كُرمت اللجان المنظمة والقيادات وشركاء النجاح.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.