ارتفع عدد التوائم الذين يولدون في البلدان المتقدمة بشكل كبير منذ عام 1970، حيث ازداد بنسبة 42 في المائة، مقارنة بزيادة عامة بنسبة 8 في المائة لجميع الولادات.
وتظهر البيانات المستمدة من “قاعدة بيانات الولادات البشرية المتعددة” (HMBD)، التي توثق معدلات ولادة التوائم بأكبر قدر ممكن من الموثوقية في جميع أنحاء العالم، أنه منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، تضاعفت معدلات ولادة التوائم تقريباً في العديد من البلدان وبلغت ذروتها بين عامي 2010 و2015.
فصل #التوائم_السيامية.. ريادة سعودية وإنسانية#اليوم pic.twitter.com/AksbVvp484— صحيفة اليوم (@alyaum) July 6, 2023
أسباب الزيادة
هناك عاملان لهذه الزيادة: أولاً، تنجب النساء أطفالاً في وقت لاحق من حياتهن أثناء ممارسة مهنهن، ففي إيطاليا والسويد على سبيل المثال، يبلغ متوسط عمر الأمهات لأول مرة الآن 32 عاماً. وكما تشير HMBD، فإن احتمالية الحمل بتوأم تزداد مع عمر الأم.
وثانياً أن العمل والمساهم الأكبر في الارتفاع، هو الإنجاب بمساعدة طبية، والأكثر شيوعاً عن طريق تخصيب بويضة المرأة في المختبر (IVF)، الذي يمثل 87 في المائة من الزيادة. وتشير الإحصائيات إلى أن 40 في المائة من حالات الحمل عبر التلقيح الاصطناعي ستؤدي إلى ولادة توأم، مقارنة بـ2 في المائة فقط في عموم السكان.
وأثارت الزيادة في معدلات التوائم مخاوف بين الحكومات والسلطات الطبية لأن صحة التوائم تميل إلى أن تكون أضعف من صحة المولود المنفرد، حيث يولدون في كثير من الأحيان قبل الأوان مع انخفاض الوزن عند الولادة، وهو ما يمكن أن يعقد الولادات، ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
تشير البيانات الواردة من المملكة المتحدة إلى أن فرصة إنجاب توائم عن طريق التلقيح الاصطناعي (للأمهات تحت سن 35 عاماً) كانت 27 في المائة في عام 2007. واليوم، تصل النسبة إلى 6 في المائة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.