نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إجراء عملية معقدة لإنهاء معاناة سيدة في العشرين من عمرها، عانت لشهور من تبعات ورم بالدماغ، سبب لها تشنجات ونوبات من فقدان الوعي المفاجىء، هذا ما أوضحه الدكتور وسام العيساوي استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج.
والذي أضاف فور وصول المريضة للعيادة والإستماع لشكواها والإطلاع على ملفها الطبي، تبين أنها تتعرض لنوبات مفاجئة ومتكررة من فقدان الوعي، والتي تحدث لعدة ثواني تفقد خلالها الشعور والتواصل بمن حولها، ومن ثم العودة لوعيها مرة أخرى، بالإضافة إلى تعرضها لنوبات شديدة من التشنجات في كامل الجسم مع الشعور بالصداع المستمر، الأمر الذي أفقدها القدرة على العمل وأداء مهامها اليومية.
واستطرد الدكتور العيساوي بأنه تم إخضاعها لعدداً من الفحوصات بالرنين المغناطيسي بالصبغة (M.R.I) والأشعة المقطعية (C.T Scan)، وكذلك فحص تخطيط الدماغ (EEG) والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود ورم دبقي عبارة عن بؤرة صرعية في الفص الصدغي الأيمن بالجمجمة، والذي أحدث ضغطاً شديداً على كامل الدماغ، وهو المتسبب في حدوث الأعراض التي لحقت بالمريضة وخاصة التشنجات الحادة.
موضحاً أنه عقب دراسة الفريق الطبي لكامل نتائج الفحوصات، قرر سرعة التدخل جراحياً لاستئصال الورم، وذلك للحد من إصابة المريضة بمزيد من المضاعفات الخطرة، التي قد تتعرض لها لاحقاً، مثل الدخول في غيبوبة تامة “لا سمح الله”، وبعد اتخاذ كافة التدابير اللازمة، تم إخضاع المريضة لعملية جراحية دقيقة استغرقت”5″ساعات تحت التخدير العام، تم فيها استخدام الميكروسكوب المتطور “Pentero Microscope” وأجهزة الملاحة العصبية.
مشيراً إلى أنه خلال العملية تم فتح الدماغ والوصول للورم وتحريره من التصاقاته بحرص شديد لحساسية موضعه، واستئصاله بالكامل، حيث نقلت المريضة بعدها إلى العناية المركزة ، مفيداً بأن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح، حيث أظهرت الفحوصات الأولية في اليوم الأول للعملية تحسن كبير واستقرار وضعها الصحي، وتلقت رعاية طبية فائقة على مدار 6 أيام في جناح التنويم، ثم خرجت بعدها من المستشفى وهي بصحة جيدة.
والذي أضاف فور وصول المريضة للعيادة والإستماع لشكواها والإطلاع على ملفها الطبي، تبين أنها تتعرض لنوبات مفاجئة ومتكررة من فقدان الوعي، والتي تحدث لعدة ثواني تفقد خلالها الشعور والتواصل بمن حولها، ومن ثم العودة لوعيها مرة أخرى، بالإضافة إلى تعرضها لنوبات شديدة من التشنجات في كامل الجسم مع الشعور بالصداع المستمر، الأمر الذي أفقدها القدرة على العمل وأداء مهامها اليومية.
واستطرد الدكتور العيساوي بأنه تم إخضاعها لعدداً من الفحوصات بالرنين المغناطيسي بالصبغة (M.R.I) والأشعة المقطعية (C.T Scan)، وكذلك فحص تخطيط الدماغ (EEG) والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود ورم دبقي عبارة عن بؤرة صرعية في الفص الصدغي الأيمن بالجمجمة، والذي أحدث ضغطاً شديداً على كامل الدماغ، وهو المتسبب في حدوث الأعراض التي لحقت بالمريضة وخاصة التشنجات الحادة.
موضحاً أنه عقب دراسة الفريق الطبي لكامل نتائج الفحوصات، قرر سرعة التدخل جراحياً لاستئصال الورم، وذلك للحد من إصابة المريضة بمزيد من المضاعفات الخطرة، التي قد تتعرض لها لاحقاً، مثل الدخول في غيبوبة تامة “لا سمح الله”، وبعد اتخاذ كافة التدابير اللازمة، تم إخضاع المريضة لعملية جراحية دقيقة استغرقت”5″ساعات تحت التخدير العام، تم فيها استخدام الميكروسكوب المتطور “Pentero Microscope” وأجهزة الملاحة العصبية.
مشيراً إلى أنه خلال العملية تم فتح الدماغ والوصول للورم وتحريره من التصاقاته بحرص شديد لحساسية موضعه، واستئصاله بالكامل، حيث نقلت المريضة بعدها إلى العناية المركزة ، مفيداً بأن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح، حيث أظهرت الفحوصات الأولية في اليوم الأول للعملية تحسن كبير واستقرار وضعها الصحي، وتلقت رعاية طبية فائقة على مدار 6 أيام في جناح التنويم، ثم خرجت بعدها من المستشفى وهي بصحة جيدة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
