ونقلت المصادر عن جايشانكار قوله اليوم خلال اجتماع لزعماء الأحزاب السياسية، في البرلمان، إن الهند تحدثت إلى قائد جيش بنجلاديش لضمان سلامة أكثر من 10 آلاف طالب هندي في البلد المجاور.
ولم يستبعد جايشانكار في رده على أسئلة مختلف الزعماء، وبينهم زعيم المعارضة راهول غاندي، تورط حكومات أجنبية في الاضطرابات التي شهدتها بنجلاديش ، لكنه أكد تقلب الوضع بشكل كبير، وأن الحكومة الهندية تراقب التطورات.
وتساءل غاندي خلال الاجتماع، عما إذا كان هناك دور لحكومات أجنبية في تأجيج الأزمة هناك.
وقال جايشانكار إن المتظاهرين استهدفوا خلال احتجاجاتهم المساكن والممتلكات الخاصة بالأقليات.
وقال وزير الدفاع الهندي إنه لم يمر سوى يوم واحد على وصول حسينة إلى الهند، وإنها في حالة صدمة، وسوف تمنحها الحكومة الوقت للتعافي قبل التحدث معها بشأن قضايا مختلفة، من بينها خططها المستقبلية.
وأعرب عديد من زعماء الأحزاب وبينهم غاندي، عن تعاونهم الكامل مع الحكومة في هذه القضية.
وكان رئيس بنجلاديش محمد شهاب الدين أعلن اعتزامه حل البرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، وذلك بعد ساعات فقط من استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها إلى الهند أمس الاثنين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.