أكدت الأمم المتحدة، أن إحصائية أعداد الشهداء التي تعُلنها وزارة الصحة الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة أثبتت مصداقيتها، رداً على تشكيك واشنطن حيالها.
وأفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني للصحفيين في القدس اليوم: في الماضي، وعلى مدى جولات العدوان الخمس أو الست على قطاع غزة، أكدنا أن الأرقام ذات مصداقية، ولم يسبق لأحد أن شكك فيها. وأشار لازاريني إلى سقوط 57 من موظفي الأونروا منذ بدء العدوان، موضحاً أن الحصيلة التي سجّلتها الوكالة الأممية يعكس معدل الحصيلة الإجمالية المعلنة في غزة.
العدوان على غزة
أشار إلى أن نسبة موظفي الأونروا الذين سقطوا مقارنة بالعدد الإجمالي للعاملين ضمن الوكالة يتوافق مع نسبة سكان غزة الذين استشهدوا مقارنة بالعدد الإجمالي لسكان القطاع، وهو ما يثبت صحة بيانات وزارة الصحة.
وجاءت تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يثق بالأرقام التي تعلنها وزارة الصحة في قطاع غزة، والذي ردّت عليه وزارة الصحة الفلسطينية بنشر قائمة مفصّلة بأسماء وأرقام بطاقات الهوية وجنس وعمر حوالى 7000 شخص استشهدوا في غزة.
وأكدت “الصحة الفلسطينية” أن إعلان الأسماء بالتفاصيل يعد ضرورة ليعي العالم بأسره حقيقة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، مبينةً أنّ كلّ مستشفى حكومي يسّجل المعلومات الشخصية وأرقام الهوية الخاصة بكلّ متوفي إلكترونياً ليتمّ تحويلها يومياً إلى السجل المركزي لوزارة الصحة الفلسطينية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.