كشفت مختصات واستشاريات في حملة التوعية بسرطان الثدي “رايتك وردية”، بمحافظة القطيف، أن 90% من السعوديات لا يبادرن للفحص المبكر عن سرطان الثدي، على الرغم من الحملات التوعوية المستمرة.
وأوضحت المختصات أن الأسباب الرئيسية لعدم المبادرة للفحص، تشمل الحياء، والخوف من الألم، وعدم الإحساس بالأعراض، وشددن على أهمية الكشف المبكر، الذي يسهم في زيادة فرص الشفاء.
جاء ذلك خلال فعاليات اختتام حملة التوعية بسرطان الثدي ”رايتك وردية“ في كورنيش الناصرة، بمشاركة عدد من الجهات الصحية والمجتمعية، من بينها مستشفى القطيف المركزي، وجمعية الأمل لمكافحة السرطان بالقطيف، وفريق ”مشاة قطيف المحبة“.
زيادة فرص الشفاء
من جهتها، أكدت الدكتورة فاطمة الربح، مسؤولة ركن التوعية عن التشخيص المبكر لسرطان الثدي، أن الكشف المبكر عن السرطان هو الخطوة الأولى في العلاج، إذ يمكن اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
ودعت المختصات جميع النساء إلى المبادرة بالفحص المبكر، من خلال التوجه إلى أي مركز صحي أو مستشفى، حيث يتم إجراء الفحص بشكل مجاني.
وذكر رائد أبو عزيز، عضو مجلس إدارة جمعية الأمل لمكافحة السرطان بالقطيف، أن الحملة استهدفت هذا العام حملة إلكترونية تحتوي على باركود معين ومن ضمن هذه الباركوداد باركود لحجز الفحص المبكر عن طريق الماموجرام.
وأشارت الدكتورة سكينة الفرج، مسؤولة ركن الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي، إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي وتحمي بنسبة كبيرة.
وأكد المشاركون في الفعاليات أهمية التوعية بمخاطر سرطان الثدي، وكيفية الوقاية منه، وأشاروا إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود وزارة الصحة السعودية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.