وستعقد لأول مرة في رحاب المسجد النبوي، في الثالث والعشرين من صفر لعام 1446 هـ.
الفتوى في الحرمين الشريفين
تأتي هذه الندوة في إطار جهود الرئاسة لإظهار أهمية الفتوى ودورها المحوري في تيسير أمور المسلمين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الحرمين الشريفين كمنارة علمية وروحية تسهم في بيان المنهج الصحيح للفتوى، والذي يرتكز على مبادئ الوسطية والاعتدال في نشر التعاليم الإسلامية.
وفي هذا السياق، عقد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة الإشرافية المنظمة للندوة في مقر الرئاسة بالطائف.
وركز الاجتماع على التأكد من جاهزية كافة المسارات المتعلقة بالندوة، وضمان تنفيذ جميع الأعمال التنظيمية، التنفيذية، والإعلامية المرتبطة بها وفق الجدول الزمني المحدد.
مكانة الحرمين الشريفين
وأكد الشيخ السديس على ضرورة أن تعكس الندوة تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -، وتعبر عن مكانة الحرمين الشريفين في قلوب المسلمين، مع إبراز دور الفتوى في تحقيق تيسير أمور قاصدي الحرمين الشريفين.
وشدد رئيس الشؤون الدينية خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة وضمان تحقيق أعلى مستويات التنظيم والإتقان، بما يعكس القيمة الروحية والعلمية للندوة وأهدافها السامية في نشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وتشريعاته.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين كانت قد نظمت النسخة الأولى من هذه الندوة في المسجد الحرام عام 1443 هـ، والتي حملت نفس العنوان ”الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما“، ولاقت نجاحًا كبيرًا واهتمامًا واسعًا في الأوساط الدينية والعلمية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.